يلجأ كثير من الناس إلى استهلاك مصادر الكافيين من مشروبات منبهة، مع الشعور بالإرهاق أو لزيادة التركيز، مثل القهوة والشاي، أو مشروبات الطاقة.
لكن اعتماد التخلص من الإجهاد وتعزيز نشاط المخ بتلك الطريق، يصاحبه عديد من الأضرار الصحية، التي تشمل إصابة الأعضاء المختلفة من الجسد بالأمراض، ومنها القلب والدماغ اللذان يتضرران بتلك المادة المنشطة.
وحتى تتخلص من اعتمادك على الكافيين، وتزيد نشاطك بشكل طبيعي، دون الإضرار بجسدك، يمكن اتباع عدد من النصائح، التي يوردها موقع عيادات كليفلاند الطبية، هي كالآتي:
الإكثار من شرب الماء
يفضل لمن يريد تقليل اعتماده على الكافيين الإكثار من شرب الماء، إذ إن زيادة كمية الماء الواردة لجسد الشخص خلال اليوم، يقيه من التعرض للجفاف الذي يصيب بالإرهاق، ويزيد شعور الشخص بحاجته إلى مصدر للكافيين، حتى يتخلص من إرهاقه ذاك.
سمعتوا وش #يقولون عن الكافيين؟ pic.twitter.com/pohCnJQuT6— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) December 15, 2018
ويعد أفضل توقيت لشرب الماء هو الصباح الباكر، فور استيقاظ الشخص، خاصة عند من يعتادون استهلاك القهوة في صباحهم، فاستبدال الماء بالقهوة في ذلك التوقيت يمنحك نفس التركيز ويقيك من أضرار الكافيين.
س: هل ما نشربه من الماء يعتبر كافياً لجسمنا؟ pic.twitter.com/1soqrGaqh0— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) November 15, 2020
ممارسة الرياضة
إذا كنت تعاني الإرهاق البدني فمن المفيد ممارسة بعض التمرينات الرياضية، وإن كنت تعتقد أن الرياضة ستزيد من إرهاقك فأنت مخطئ، إذ إنها تعمل على تعزيز الدورة الدموية في الجسد، مما يمد الدماغ بمزيد من الدماء اللازمة لإبقائه نشطًا.
وليس المطلوب من ممارسة الرياضة أكثر من 15 دقيقة في اليوم الواحد، ويمكن توزيعها على مدار اليوم، حتى تقلل من التوقيت المستهلك في كل مرة، مع الاستفادة منها بشكل أكبر.
وتتنوع الأنشطة التي يمكن أن يفعلها الشخص، ما بين المشي إلى الحركة في المكان، أو استخدام الأجهزة الرياضية إن كانت متاحة.
تجنب أسباب الإجهاد
بالتأكيد، يعد أهم عامل في طريق التخلص من الكافيين تجنب أسباب الإجهاد، التي تدفع بالشخص في المقام الأول إلى استهلاك مصادر العنصر المنشط.
ومن المفيد للتخلص من الإجهاد ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا، التي تريح الأعصاب إلى حد كبير، وتشعر الشخص بحالة من الإيجابية.
وغير الإجهاد، فإن أي شعور سلبي، مثل القلق والتوتر، يؤثر بشكل كبير في إحساس الشخص بفقدان الطاقة، لذا من الضروري معالجة أي سبب يدخل تلك المشاعر إلى حياتك.
التعرض للشمس
يساعد التعرض للشمس بشكل يومي، أو كلما أمكن ذلك، في تحسين عمليات الجسم كافة، وإمداده بمزيد من الطاقة، التي تنفي عنه أي شعور بالتعب أو الإرهاق.
ويؤثر التعرض للشمس على استهلاك الفرد لمشروبات الطاقة، أو المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين المنشطة والضارة في نفس التوقيت.
ويفضل التعرض للشمس في الهواء الطلق إن كان متاحًا، إذ إن الجمع بين ضوئها وبين الهواء الطلق يمنح الجسم مزيدًا من الحيوية
هل التعرض لأشعة الـشمس من خلال النافذة يكفي لأخذ احتياجك من فيتامين د؟
د. باسم عوض يجيب عن هذا التساؤل
صحح معلوماتك و #وقفها_عندك pic.twitter.com/WirOYO3j3I— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) August 18, 2020
انسحاب الكافيين
حال كان الشخص مداومًا على استهلاك مصادر الكافيين، وأراد تغيير تلك العادة فإنه سيعاني في بداية تحوله من انسحاب الكافيين.
وقد يشعر الشخص بمزيد من الإرهاق عند بدء الالتزام بالعادات الصحية الجديدة، لكن يعد ذلك أمرًا طبيعيًا ويختفي بمجرد مرور بضعة أيام قليلة.
وحتى تتجنب أعراض الانسحاب تلك، فيمكنك اتباع عدة نصائح، ومنها زيادة كمية السوائل التي تشربها خلال يومك، مع التدرج في ترك مصادر الكافيين، والمداومة على النظام الصحي في حياتك.