DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"الأراضي التاريخية لروسيا".. هل يحسم بوتين ضم شرق أوكرانيا؟

"الأراضي التاريخية لروسيا".. هل يحسم بوتين ضم شرق أوكرانيا؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- د ب أ
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- د ب أ

تختلف الآراء والتحليلات المستمرة للخبراء والساسة، عن دوافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شن الحرب على أوكرانيا.

دوافع بوتين حائرة بين حماية من يتحدث الروسية بشرق أوكرانيا، ومنع التغلغل الغربي في كييف الجارة، فضلاً عن إسقاط حكم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن هل هناك دافع آخر غير مُعلن؟

خلال خطاب بوتين أمام الحشود في سانت بطرسبرج، احتفالاً بذكرى كسر حصار لينينجراد عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد بإنهاء الصراع في أوكرانيا بانتصار روسي "حتمي".

انهيار الاتحاد السوفيتي

لفت الزعيم الروسي الانتباه عندما وصف شرق أوكرانيا بأنها "الأراضي التاريخية" لروسيا، مؤكدًا أن موسكو اعترفت بخسارتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن عليها الآن العمل لحماية المتحدثين بالروسية هناك.

كلمة بوتين أثارت الشكوك مجددًا حول نيته في ضم أراضي شرق أوكرانيا، في خطوة لاستعادة الأمجاد القديمة لبلاده، فهل ينجح في ذلك خاصة مع ضعف موقف كييف في المعارك مؤخرًا؟

أوضح بوتين أن قراره بإرسال قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي نظرًا للحاجة إلى حماية المتحدثين بالروسية، وكذلك متابعة "نزع السلاح" من أوكرانيا لمنع الدولة المجاورة من تشكيل تهديد لروسيا.

جمهورية لوهانسك الشعبية

رغم هدف روسيا المُعلن، أكدت رسميًا في سبتمبر الماضي ضم 4 مناطق في شرق أوكرانيا، بعد أكثر من 6 أشهر من بدء الحرب على جارتها.

روسيا زعمت أن أكثر من 85% من الناس في جمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة ذاتيًا، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك أجزاء من منطقتين تحت سيطرة قواتها "خيرسون وزاباروجيا" صوتوا ليصبحوا جزءًا من روسيا.

التحركات الروسية للسيطرة على الشرق الأوكراني ليست وليدة الحرب، فسيطرت موسكو على أجزاء من منطقتي لوهانسك ودونيتسك، ودعم الكرملين حكومتين انفصاليتين في هذه المنطقة، المعروفة باسم دونباس، منذ عام 2014.

خريطة توضح المناطق التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا- مشاع إبداعي

مناطق شرق أوكرانيا

منطقة دونباس موطنًا لنحو 6.5 مليون شخص قبل الحرب، من إجمالي 43 مليون في أوكرانيا، المنطقة التي كانت معروفة في السابق بإنتاجها الصناعي ومناجمها للفحم، غادر أغلب سكانها وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

لا تزال روسيا غير مسيطرة بشكل كامل على أي من المناطق الأربع، لكنها تركز معاركها الآن للتوسع في باقي مناطق شرق أوكرانيا لزيادة تعزيز نفوذها، فهل ينجح الدب الروسي في مهمته؟