ضمن مهرجان تسويق التمور المصنعة "ويا التمر أحلى 2023"، وفي خيمة التمور الغنية بالمنتجات التحويلية، جذبت أساليب التعبئة القديمة وتراثها زوار المهرجان، عبر العودة من جديد إلى التعبئة اليدوية القديمة، قبل ظهور المصانع، وما كان عليه الآباء والأجداد من تعبئة التمور في أظهر "المحصن والشنة والقلة والطرد".
هذا ما كشفه سعيد عبد الحميد الحليبي "تاجر التمور"، الذي قال لـ "اليوم": حرصنا على إعادة التعبئة القديمة للتمور، من خلال استخدام أدوات تعبئة التمور القديمة، عن طريق "الشنة" المصنوعة من جلد الماعز، والتي من الممكن أن تحفظ التمور لسنوات طويلة داخلها، تصل إلى 20 سنة دون أن تتأثر.
وأضاف: كذلك التخزين داخل المليفة، وهي من ليف النخيل، والحفظ داخل المحصن، من خلال استخدام خوص النخيل، حيث يوضع التمر داخلها بالطريقة القديمة، والتي وجدت طلبًا كبيرًا من الزوار.