قد يصاب الشخص من حين لآخر بنوبة قلق أو هلع، وهي اضطراب يعاني خلاله الفرد شعورًا مفاجئا بالذعر أو الخوف.
ويشعر الجميع بالقلق في أوقات معينة خلال حياتهم، فهو استجابة طبيعية للمواقف المجهدة أو الخطيرة، التي يتعرض لها الإنسان.
لكن المشكلة تكمن فيمن يكثر عنده هذا الشعور حتى يصبح ملازمًا له، وحتى قد يصاب به أحيانًا دون سبب واضح يستدعي ذلك.
أعراض نوبات القلق
يمكن التفريق بين نوبات القلق وغيرها من المشاعر السلبية العادية، التي تصيب الشخص بعدة أعراض.
وتشمل الأعراض التي تلازم القلق، بحسب وزارة الصحة السعودية، ما يلي:
- تسارع ضربات القلب
- الشعور بقرب فقدان الوعي
- التعرق الكثير
- الإحساس بالغثيان
- ألم في صدر
- ضيق في التنفس
- قشعريرة
- الإحساس بالدوخة
- شعور بالخدر في الأطراف
- شعور بالرهبة أو الخوف من الموت
- اضطراب المعدة
كيف تفرّق بين القلق الطبيعي والمرضي #الصحة_النفسية_يبيلها معرفة pic.twitter.com/KO0c96LCJS— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) October 6, 2021
وتستمر معظم نوبات الهلع ما بين 5 إلى 20 دقيقة. وقد تصل إلى أكثر من ذلك.
ومع أن نوبات الهلع مخيفة ، إلا أنها ليست خطيرة ولا تسبب أي أذى جسدي، ومن غير المحتمل أن يدخل الشخص إلى المستشفى بسببها، لكن من الضروري معرفة كيفية التصرف خلالها.
كيف تتصرف عند الإصابة بالقلق؟
تصف الصحة السعودية عددًا من النصائح، التي يفضل تطبيقها حال إصابة الشخص بنوبة قلق وهي كالآتي:
- لا تقاومها
- ابق في مكانك إن أمكن
- تنفس ببطء وعمق
- ذكر نفسك بأنها نوبة ستمر حتى انتهائها
- حاول التفكير في شيء إيجابي
- تذكر أنها لا تهدد حياتك.
أثبتت الدراسات أن القلق والإكتئاب يضعفان المناعة بسبب زيادة مستوى الكورتيزول بالدم والذي بدورة يضعف مناعة الجسم. pic.twitter.com/mNytMMVC0V— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) September 5, 2020
تجنب نوبات القلق
يمكن تجنّب نوبات القلق إلى حد كبير، باتباع عدد من النصائح التي توردها منظمة مايو كلينك الطبية، وهي كالآتي:
الحصول على دعم اجتماعي
يفيد الانضمام لمجموعة أشخاص يعانون نوبات الهلع أو اضطرابات القلق، والحديث حول المشكلة مع تقديم الدعم، في تخطي تلك المشكلة.
تجنب الكافيين والتدخين
يُمكن أن يزيد استهلاك الكافيين وشرب السجائر من التعرض لنوبات الهلع أو تفاقم أعراضها.
الاسترخاء
يفيد الاسترخاء في التخلص من نوبات القلق، ويمكن تحقيق أكبر درجة منه بالتخلص من أسباب الانزعاج التي تكون في حياة الفرد، أو ممارسة التمارين المخصصة لذلك، مثل اليوجا أو التنفس العميق.
ويفضل زيارة طبيب مختص حال لازمت نوبات القلق الشخص.