DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توقعات متفائلة لسوق النفط مع انتعاش طلب الصين

توقعات متفائلة لسوق النفط مع انتعاش طلب الصين
توقعات متفائلة لسوق النفط مع انتعاش طلب الصين
زيادة متوقعة في الطلب الصيني على النفط
توقعات متفائلة لسوق النفط مع انتعاش طلب الصين
زيادة متوقعة في الطلب الصيني على النفط
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أغلقت معظم أسواق النفط الرئيسية مرتفعة يوم الأحد الماضي، وذلك بفضل ارتفاع أسعار الخام، ما عزز توقعات النمو الاقتصادي المتفائلة من الصين، والتي تشير إلى زيادة الطلب على الوقود في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفق ما ذكر موقع "سي إن بي سي"، في التقرير الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

وقال الموقع إن ارتفاع النفط بنحو دولاراً واحداً للبرميل أدى إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعًا إلى حد كبير بآفاق اقتصادية مشرقة للصين والتوقعات الناتجة عن تعزيز الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأوضح نعيم أسلم، المحلل في شركة "آفاترايد" لأعمال الوساطة والسمسرة: "يعتقد العديد من المتداولين أنه من المرجح جدًا أن نشهد زيادة في الطلب من الصين مع استمرارها في وقف سياسات كوفيد، التي أدت إلى توقف أغلب النشاطات الصناعية".

وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع المؤشر الأمريكي بأكثر من 1٪، كما تلقى النفط دعمًا، في ظل توقعات اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إقرار زيادات فائدة أقل من الاتجاه الذي استمر طوال عام ٢٠٢٢.

وتوقع استطلاع رأي لوكالة "رويترز" أن ينهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التشديد بزيادات قدرها 25 نقطة أساس في كل من اجتماعيه المقبلين.. ومن المرجح بعد ذلك أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة لبقية العام على الأقل.

وصرحت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد: "فرص تحقيق الهبوط السلس للاقتصاد الأمريكي تتزايد على ما يبدو. سينعقد الاجتماع التالي لتحديد سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي من 31 يناير إلى 1 فبراير ونحن متفائلون".

على الجانب الآخر، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة "أواندا": "أكبر اقتصادين في العالم بحاجة إلى مزيد من النفط الخام، وهذا مؤشر جيد للأسواق".

أضاف مويا: "سوق النفط تراجعت من قبل بسبب مخاوف من الركود العالمي، لكن ما يزال هناك بوادر على عودة وارتفاع الأسعار خلال ٢٠٢٣".

كما علق، جيم ريتربوش من شركة "ريتربوش آند أسوشييتس" للاستشارات، قائلًا :"إن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي الذي ينتشر في الأسواق العالمية، قد يساعد على تعزيز أسعار النفط، بسبب رفض روسيا للتصدير بهذا السعر، مما يقلل المعروض".

واستطرد ريتربوش: "العقوبات والسقوف السعرية المفروضة على الخام الروسي تسبب بعض التأثير على الأسعار تدريجياً وستصبح عاملاً صعودياً بدرجة أكبر عندما يتم امتصاص تدفق شحنات النفط الروسية في السوق العالمية".

ختاماً، لفتت "سي إن بي سي" إلى أن روسيا حافظت على وضعها كثاني أكبر مورد النفط إلى الصين في عام 2022، بينما تصدرت السعودية المركز الأول.