أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم الاثنين عن قلقه المتزايد بعد اندلاع موجة أخرى من عنف العصابات في مطلع الأسبوع الحالي.
وقال رئيس الحكومة في تصريحات إعلامية، اليوم، إن عطلة نهاية الأسبوع هذه كانت واحدة من أسوأ العطلات منذ وقت طويل جدًّا.
ترحيل غير حاملي الجنسية السويدية
ذكر رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، أنه مع عدم توقف الجرائم العنيفة، من تلقاء نفسها، فإن هناك حاجة لإجراءات طويلة الأمد للتعامل معها.
وأكد "كريسترسون"، أهمية إحكام الحصار على المجرمين، وترحيل أولئك الذين لا يحملون الجنسية السويدية.
لكنه أوضح أن حل المشكلة سوف يستغرق وقتًا، مشيرًا إلى السنوات التي استغرقتها مكافحة موجات العنف الأخرى في نيويورك خلال تسعينيات القرن الماضي، وفي فترة أحدث في الدنمارك.
عنف العصابات.. مقتل شخص في إطلاق نار قرب #ستوكهولم https://t.co/umKeDVK4ZO#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21,2023
موجة عنف جديدة في السويد
تئن أن السويد، تحت وطأة الصراعات بين العصابات المتنافسة طيلة سنين، مع وقوع عمليات إطلاق رصاص وتفجيرات مستهدفة.
وفي موجة العنف الجديدة التي تشهدها السويد، جرى قتل شخصين، ومساء يوم الجمعة الماضي تم قتل رجل.
وذكرت محطة إذاعة إس في تي، أن البعض في جهاز الشرطة يشتبه في وجود قائمة يتم تداولها بين المجرمين تتضمن أسماء الأهداف المحتملة والمكأفاة مقابل تنفيذ الهجمات على هؤلاء الأشخاص.
السويد.. مقتل رجل في إطلاق نار بمركز تسوق واحتجاز مشتبه به #اليومhttps://t.co/tmWdIa6ZNR pic.twitter.com/YDpUdEc2qz— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19,2022
سلسلة جرائم "الثعلب الكردي"
قالت محطة إذاعة إس في تي، إن رجلًا مدانًا "36 عامًا" يطلق عليه "الثعلب الكردي"، فر إلى تركيا، مسؤول مع شبكته عن هذه الجرائم.
وتكافح السويد جرائم العصابات، منذ عدة سنوات، وشهدت 388 حادثًا لإطلاق النار في عام 2022، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا.
ويتورط المزيد والمزيد من القاصرين في مثل هذه الحوادث، كضحايا وجناة على حد سواء.