تستهدف مبادرة «مترجم بلغاتهم»، التي أطلقها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، قياس مدى معرفة المستفيدين بنظام العمل، ورفع الوعي به.
كما تستهدف إيصال وإيضاح النظام المتعلق بالعلاقات العمالية، والتفتيش، والتسويات الودية، والخلافات العمالية، واستثمار طاقات الشباب السعودي ممن لديهم لغات وخبرة في الترجمة والمحادثة.
أهداف مبادرة «مترجم بلغاتهم»
قال مدير عام فرع الوزارة عبد الرحمن المقبل، إن المبادرة تطوعية افتراضية ميدانية، تستهدف الوصول إلى المستفيدين من العمالة الوافدة بلغاتهم، عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية، على اختلاف أنشطتها؛ وذلك لإيصال وإيضاح نظام العمل، وتقصّي نواحي الدعم والمساندة، من حملات ومبادرات وورش عمل ودورات تدريبية.
وأوضح أنها تشمل المشاركة في جلسات التسوية الودية لترجمة الجلسات لغير المتحدثين والناطقين بالعربية، وحضور الخلافات العمالية افتراضيًّا، وتقديم خدمات الترجمة بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق المبادرة بدأت بقياس تجربة الترجمة باللغة الإنجليزية، إضافةً إلى قياس تجربة الترجمة للغة الإشارة.
وبيّن أن المبادرة جاءت للحاجة الملحّة إليها، بعد رصد عدد من الملاحظات خلال الزيارات الميدانية في مقرات العمل، سواءً المكتبية أو العمل الميداني، وتمثلت في صعوبة إيصال المعلومة للوافدين، والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية «الصم وضعاف السمع»، وأخذ الكثير من الوقت والجهد في إيصالها.
وتابع أن المبادرة ستسهم في وضوح أهداف العمل، والوقوف على التحديات وحلها، وإيصال الحقوق لأصحابها، والخدمات لمستحقيها، والمعلومات لطالبيها بكل يُسر وسهولة.