أدانت تونس إقدام متطرفين سويديين على حرق نسخ من القرآن الكريم في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة.
وأكدت -في بيان للخارجية التونسية اليوم- أن هذا الفعل الشنيع لا يمت بأي شكل من الأشكال لحرية التعبير، وإنما هو تحريض على العنف والكراهية، محذرة من خطورة هذه الممارسات المرفوضة والمدانة.
جرائم حرق القرآن الكريم
كانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أدانت بشدة سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وقالت: "إن هذا التصرف المقيت يمس مشاعر المسلمين، ويدلّ على تعصب وكراهية لا تخدم التسامح والتعايش الذي ينادي إليه كل العقلاء في العالم.
ودعت العالم أجمع إلى إدانة هذا التصرف، وسنّ الأنظمة والتشريعات التي توقف هذه التصرفات المقيتة التي تؤجج الكراهية وتخدم التطرف.