DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

في «عالمي التعليم».. مقترحات بتحديث طرق التدريس واستثمار التقنية

في «عالمي التعليم».. مقترحات بتحديث طرق التدريس واستثمار التقنية
في «عالمي التعليم».. مقترحات بتحديث طرق التدريس واستثمار التقنية
تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة - اليوم
في «عالمي التعليم».. مقترحات بتحديث طرق التدريس واستثمار التقنية
تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة - اليوم

أكد مختصون بالشأن التعليمي، أهمية الدمج بين الأسلوبين القديم والعصري في التعليم، ونقل تجارب الدول المتقدمة مع مراعاة توافقها مع المجتمع المحلي بعد معالجتها، لجعلها تتماشى بسلاسة مع معطيات التدريس الحالية بالمملكة، وذلك وفق خطة زمنية مدروسة ومحددة.

وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم"، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق اليوم 24 يناير، تحت شعار "إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر"، أنه من المهم تعزيز حلول ونماذج التعلم الرقمي واستثمار التقنيات الحديثة في التعليم، بما في ذلك برامج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المناهج وطرق التدريس بالمهارات المطلوبة للمستقبل، وسوق العمل وتطوير برامج إعداد المعلم لتتواكب مع الاتجاهات المستقبلية في التعليم.

تعزيز حلول التعلم الرقمي

قالت أستاذ تقنيات التعليم المشارك د. تهاني الدسيماني: "حقق التعليم في المملكة منجزات من خلال إطلاق مشاريع ومبادرات نوعية داعمة لإعداد الطلاب للمستقبل، وعملت الوزارة على توفير وتعزيز حلول التعليم المختلفة للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية".

وأضافت: "لضمان استمرارية الدور الريادي والمنافس للتعليم في المملكة والوصول إلى مخرجات وجيل متميز مواكب لتطلعات القيادة، يضاهي الأنظمة التعليمية المتميزة عالميا، فإنه من المهم تعزيز حلول ونماذج التعلم الرقمي، واستثمار التقنيات الحديثة في التعليم، بما في ذلك برامج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المناهج وطرق التدريس بالمهارات المطلوبة للمستقبل وسوق العمل، وتطوير برامج إعداد المعلم لتتواكب مع الاتجاهات المستقبلية في التعليم".

 حقق التعليم في المملكة منجزات - اليوم

المواءمة بين المناهج وسوق العمل

أضافت مستشار التحول الرقمي، وأستاذ هندسة البرمجيات المساعد في جامعة الملك سعود، د. عبير الحميميدي: تسعى وزارة التعليم إلى الاستثمار في المعارف والمهارات اللازمة، حتى يحصل كل طفل سعودي على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وذلك عن طريق توفير منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتطوير المناهج والخطط الدراسية بما يتواءم مع ذلك التوجه، وزيادة أيام التعليم بما يتوافق بما هو معمول به عالميا مع مراعاة استقطاع وقت للطلاب للراحة.

 رؤية 2030 تعزز دور التعليم - اليوم

وقالت: ركزت الوزارة على استحداث برامج تعليمية جديدة لتهيئة طلاب الثانوي لدخول الجامعة، وهو ما حدث في نظام المسارات الثانوي، والذي يعمل على دمج رغبة الطالب وقدراته بالتحصيل العملي لإيجاد أفضل تخصص مناسب له، إضافة إلى تطوير الخدمات الإلكترونية والتركيز على التعليم الإلكتروني، وتحسين البيئة التعليمية لجميع الطلاب بشكل متكافئ ومتواز، بما لا يخل بالعملية التعليمية.

تطلعات ومستهدفات - اليوم

نقلة نوعية في مجال التعليم

ذكر الأستاذ المساعد في كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. محمد اليماني، أن وزارة التعليم تبذل جهودًا حثيثة لإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم على كافة أطراف المنظومة التعليمية، وظهر ذلك خلال فترة كورونا، إذ أنشأت الوزارة منصة "مدرستي" التي تعتبر من أبرز المنصات الناجحة على مستوى التعليم العام في المملكة والدول الأخرى، حيث حققت التفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال النقاش ومشاركة الأفكار، والتواصل بطريقة مرنة خلال تلك الفترة وبعدها.

د. محمد اليماني ذكر أن وزارة التعليم تبذل جهودًا حثيثة لإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم - اليوم

وأضاف، أن التعليم له ركائز أساسية وهي "المعلم، الطالب، المنهج، القاعة الدراسية"، والتأكد من التطوير المستمر في هذه الجوانب الأربعة بشكل متوازن سيحدث -لا شك- نقلة نوعية مواكبة لتطلعات القيادة الحكيمة، وتساعد في صنع جيل متميز علميا يضاهي قرناءه في دول العالم.

تفعيل النقاش ومشاركة الأفكار

بينت الأستاذ المساعد في مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية د. ريم السميري، أن المملكة اهتمت بالتعليم، والجهود واضحة في تطوير المناهج وإحداث نقلة نوعية من خلال استحداث نظام المسارات المتوافقة مع متطلبات القرن الواحد والعشرين، وإدخال مواد جديدة تدرس لأول مرة تعنى بمهارات فكرية وخبرات عملية، وكل هذه المبادرات جعلت الطالب أكثر استعدادًا لمواجهة احتياجات سوق العمل، وأكثر قدرة على التنافس العلمي في أحدث العلوم.

 المملكة اهتمت بالتعليم - اليوم

وأكدت أهمية التركيز على تنمية المهارات الفكرية والتقنية، وكذلك الفنية في المراحل الأولية، والاهتمام بالمكتبات المدرسية بتوفير كتب حديثة تنمي حب الطالب للمعرفة والقراءة، بالإضافة إلى خلق فرص لاكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها، من خلال المشاركة في برامج لامنهجية ودورات وأنشطة خارج الدوام.

وأوضحت أن معرفة الطالب لقدراته ومهاراته منذ سن مبكرة، مع إعطائه فرصة لتنميتها، سيجعله يحسن من توظيف هذه المعارف والمهارات والمواهب فيما يخدم وطنه ومجتمعه.

الاهتمام بالمكتبات المدرسية

بين التربوي مبارك الشرافي، أن الممارس للتعليم يتطلع إلى أن تولي الوزارة المعلمين مزيدًا من التحفيز، وفتح مجالات ينال من خلالها المعلم المبادر والمبدع مع طلابه الحوافز والدعم الذي يستحقه، من أجل إيجاد بيئة تعليمية متجددة، وحراك تربوي وتعليمي يتسم بطابع التحدي لتحقيق طموح القيادة والأسرة السعودية.

بين مبارك الشرافي أن الممارس للتعليم يتطلع إلى أن تولي الوزارة المعلمين مزيدًا من التحفيز - اليوم

دعم نشر الأبحاث الجامعية

قالت الأكاديمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، د. موضي العتيبي: إن خطط وزارة التعليم واضحة لرفع مستوى التعليم، والحرص على تحقيق التنمية المستدامة في التعليم العام والتعليم الجامعي، من خلال تطوير مخرجات التعليم الجامعي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ويتواكب مع احتياجات سوق العمل.

وقالت، على جانب البحث العلمي قدمت الوزارة التمويل المالي لدعم نشر الأبحاث في الجامعات، والرفع من تصنيف الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، وعلى مستوى البرامج استحدثت البرامج والأقسام الملائمة مع التطور العلمي والتطور الصناعي والتقني، مع تحقيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

خطط وزارة التعليم واضحة لرفع مستوى التعليم - اليوم

نقل التجارب الدولية الناجحة

أضافت عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء، سهى المزيد: إنه بناء على تجربتي في التعليم متنقلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وبحكم اهتمامي البحثي باستقلالية المتعلم، أرى أنه لا بد من الدمج بين الأسلوبين القديم والعصري في التعليم، وأن يتم نقل تجارب الدول المتقدمة بعد معالجتها قبل نقلها، لجعلها تتماشى بسلاسة مع معتقدات التدريس الحالية في المجتمع السعودي، وذلك وفق خطة زمنية مدروسة ومحددة.

 لا بد من الدمج بين الأسلوبين القديم والعصري في التعليم - اليوم

إنشاء مبان بتجهيزات مميزة

ذكرت المعلمة عبير المغذوي أن رؤية 2030 تعزز دور التعليم، وتجلت جهود المملكة في التعليم مع مستجدات العصر وخاصة في جائحة كورونا، التي انطلق معها التعليم عن بعد عبر منصة "مدرستي"، إضافة إلى إنشاء المباني على مواصفات عالية، وضم المدارس المستأجرة والاستفادة من المباني الحكومية صباحًا ومساءً.

 تسعى وزارة التعليم إلى الاستثمار في المعارف والمهارات اللازمة

وشددت على ضرورة استغلال هذه التجهيزات المتميزة على أفضل وجه، وأن نكون على قدر من المسؤولية تجاه وطننا المعطاء.

اختبارات لقياس الأداء

أكدت المختصة في مجال طرائق تدريس العلوم د. حصة الداود، أن هناك حاجة إلى صقل طرق التدريس لتوضيح مستوى كل طالب ومعلم، ليدرك كل منهما نقاط ضعفه، وذلك من خلال الاختبارات داخل المدارس أو الجهات الإشرافية مثل مركز قياس الذي عرف بالموثوقية في نتائجه، والشمول بحيث يلزم جميع الطلاب بأداء الاختبار بلا استثناء، وتحسين طرق الاستفادة من نتائج الاختبار، وذلك بإعادة توزيع المنهج للسنة القادمة وزيادة حصة المهارات التي ضعفت عند الجميع، والبعد في الاختبارات الفترية والنهائية عن نوعية الأسئلة التي تضمن فيها الإجابات.