قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن مخزون الأسلحة في بلاده، يكفي، لمواصلة القتال في أوكرانيا.
جاء ذلك ردًا على تقارير غربية أفادت بأن روسيا تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.
الطائرات المُسيرة في حرب أوكرانيا
وذكر ديمتري ميدفيديف، خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك، "خصومنا يراقبون الوضع، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أنه ليس لدينا هذا أو ذاك، أريد أن أخيب آمالهم، لدينا ما يكفي من كل شيء".
وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق تيليجرام وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.
وقال الرئيس الروسي السابق، لمسؤولين خلال الزيارة، إن الطلب على الطائرات المُسيرة مرتفع جدًا فيما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وتستخدم كل من روسيا وأوكرانيا الطائرات المُسيرة في هجمات متعددة منذ بداية الحرب لأنها رخيصة الثمن ودقيقة نسبيا وتعتبر أكثر أمانا من الطائرات التي يقودها طيار.
وكان مسؤولون عسكريون أوكرانيون وغربيون، صرحوا بأن روسيا تواجه نقصا في الأسلحة بعدما أطلقت الآلاف من قذائف المدفعية والصواريخ على أوكرانيا منذ غزوها قبل 11 شهرا بالضبط.
#أوكرانيا: نحتاج إلى مئات الدبابات القتالية لتحرير أراضينا من #روسيا https://t.co/yfw4D0TzaL #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2023
أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب
ديمتري ميدفيديف، الذي كان الغرب يعتبره ذات يوم أفضل أمل للتقارب مع موسكو خلال فترة رئاسته بين عامي 2008 و2012، أحد أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب.
وبعد تنحيه عن منصبه في عام 2012 لإفساح المجال لعودة فلاديمير بوتين إلى أكبر منصب في البلاد، عمل ميدفيديف رئيسًا للوزراء لمدة 8 سنوات تقريبًا قبل أن يتم تهميشه في بداية عام 2020.
وهو الآن نائب رئيس مجلس الأمن وأصبح في ديسمبر، الماضي رئيسًا للجنة العسكرية الصناعية الروسية الجديدة التي تشرف على إنتاج الأسلحة لدعم الحرب.
وقال الأسبوع الماضي إن هزيمة روسيا في أوكرانيا قد تشعل حربًا نووية.