أظهرت بيانات من Standard Media Index، تراجع الإنفاق الإعلاني على تويتر بنسبة 71 % على أساس سنوي في ديسمبر، إذ يواصل اللاعبون الرئيسيون الانسحاب بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة.
ووفقًا لـ "the information" الأسبوع الماضي، كان هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي انخفضت فيه عائدات إعلانات تويتر، مع انخفاض إيرادات الشركة في الربع الرابع من عام 2022 بنحو 35% على أساس سنوي.
90 % من عائدات تويتر من الإعلانات
ويمثل الإعلان عادةً ما يصل إلى 90 % من إجمالي إيرادات منصة التغريدات القصيرة وفقا لأحد المديرين التنفيذيين بالمنصة.
وفي أكتوبر، بعد فترة وجيزة من تولي إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي للشركة، توقف 14 من أفضل 30 معلنًا على تويتر عن التعامل مع المنصة.
وقد أعرب إبلون ماسك عن عدم قلقه من توقف الشركات عن الإعلان، مشيرًا إلى أنه يتفهم أن المعلنين بحاجة إلى التفكير في الأمر. بالإضافة إلى مزيد من التحكم في مكان وضع الإعلانات.
وبدأ تويتر في تقديم امتيازات أكبر، مثل انخفاض الأسعار ورفع الحظر على المحتوى السياسي، لمحاولة جذب كبار المعلنين مرة أخرى.
«تويتر بلو» بلا إعلانات
في المقابل خطط تويتر لإطلاق اشتراك جديد بسعر أعلى من خدمة «تويتر بلو»، يختلف هذا عن الاشتراك الحالي من خلال عدم عرض أي إعلانات على الإطلاق.
وفي تغريدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال «ماسك» إن الإعلانات متكررة جدًا على تويتر وأن المنصة ستتخذ خطوات لمعالجة المشكلة في المستقبل، مع عدم وضع اشتراكات باهظة الثمن.
وكان «ماسك» قال في ديسمبر الماضي إن خدمة «تويتر بلو» " المدفوعة ستضم نصف عدد الإعلانات التي يشاهدها مستخدمو تويتر العاديون، وأنه بحلول عام 2023 ستقدم الشركة مستوى أعلى بدون إعلانات.
وأطلقت تويتر في منتصف ديسمبر الماضي خدمتها المدفوعة من جديد لمستخدمي الويب و iOS وذلك بعد إطلاقها في شهر نوفمبر ثم إيقافها بسبب الفوضى التي حدثت مع إساءة استخدام علامة التحقق الزرقاء التي أصبحت متاحةً لجميع المشتركين في الخدمة.
وقدرت المنصة إشتراك الويب مقابل 8 دولارات شهريًا، و11 دولارًا لمستخدمي iOS وأندرويد.