يشكِّل نقص فيتامين (د) خطورة على الصحة، فهو أحد الفيتامينات الأساسية المسؤولة عن توازن المعادن في الجسم، خصوصًا الكالسيوم والفوسفور كما يعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء.
يمنع فيتامين (د) الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام، ويساعد في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين (د)
يوصي موقع "ويب طب" باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين (د)، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
ومن أهم مصادر فيتامين (د) الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي.
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض الأطعمة.
أطعمة يوجد بها فيتامين (د)
- الكبد.
- صفار البيض.
- زيت السمك.
أعراض نقص فيتامين (د)
- الإرهاق المزمن.
- الألم المستمر في أعضاء مختلفة من الجسم.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد، والتهاب مفاصل.
- هشاشة العظام.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب نقص فيتامين (د)
- الإصابة بسوء التغذية.
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
- القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
- انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
- أمراض الكبد.
- الفشل الكلوي.
- أمراض وراثية تؤثر في إنتاج فيتامين د.
مضاعفات نقص فيتامين (د)
- أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
- ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يجري تشخيص الإصابة بنقص فيتامين (د) من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
- التعرض لأشعة الشمس.
- تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
- تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
- حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين (د) من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.