دعا برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" إلى اتخاذ تدابير مالية أقوى لإنعاش الاقتصاد العالمي ودعم أجندة التنمية.
وأفاد تقرير صادر عن "الأونكتاد" أمس، أن جائحة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، وما أسفر عنهما من أزمات في الغذاء والطاقة وتضخم الديون وحالة الطوارئ المناخية ضربت الاقتصاد العالمي في عام 2022.
وتوقع التقرير تباطؤ نمو الناتج العالمي من 3% في عام 2022 إلى 1.9% في عام 2023، وهو ما يمثل أدنى معدلات النمو في العقود الأخيرة، فيما يرتفع النمو بشكل معتدل إلى 2.7% في عام 2024 وفقا لتطورات الحرب في أوكرانيا، والاضطرابات في سلاسل التوريد.
Multiple crises unleash one of the lowest global economic outputs in recent decades, says @UN report. Stronger fiscal measures are needed to resuscitate the global economy and support the development agenda. https://t.co/27Heek7iEz pic.twitter.com/xTXb5UjYy8— UNCTAD, the UN trade & development body (@UNCTAD) January 25, 2023
ليس الوقت المناسب لتقشف مالي يزيد من المعاناة
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هذا ليس الوقت المناسب للتقشف المالي الذي يزيد من المعاناة ويقوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن ضعف زخم النمو في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي واقتصادات متقدمة أخرى، أثر سلبًا على بقية اقتصادات العالم.