من المقرر أن يشارك آلاف العاملين بقطاع الصحة، في إضراب بأنحاء أيرلندا الشمالية كافة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا"، أن المسعفين من بين العاملين المشاركين في الإضراب بجميع أنحاء المنطقة، اليوم الخميس.
وينظم الإضراب عاملون في نقابات (نيبسا ويونيسون و يونايت و جي إم بي). وإضراب اليوم الذي يستمر 24 ساعة، هو آخر يوم كامل في سلسلة الإضرابات التي تقوم بها نقابات القطاع الصحي، في الوقت الذي تضغط فيه من أجل توظيف آمن وأجور أفضل وبدلات محسنة.
وكان هناك إضراب سابق في الثاني عشر من ديسمبر الماضي.
العاملون لن يقفوا مكتوفي الأيدي
شاركت الكلية الملكية للتمريض في إضراب بشأن الأجور، ومستويات التوظيف الآمنة، في ديسمبر الماضي.
وقالت آن سبيد، من نقابة يونيسون: "في غياب المحادثات، فإن العاملين يتراجعون ويتقدمون".
وأضافت سبيد: "إنه وضع مروع عندما تجد النقابات العمالية الراغبة في التفاوض الأبواب مغلقة في وجهها. لذلك من المحتم أن يحدث هذا الإضراب اليوم".
وقالت سبيد: "لا يمكن للعاملين في مجال الصحة الوقوف مكتوفي الأيدي أو التزام الصمت. ولماذا عليهم أن يفعلوا ذلك؟"
مطالب بعدالة الأجور
انتقدت سبيد وزير شؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، كريس هيتون هاريس، الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى الولايات المتحدة بهدف تشجيع الفرص التجارية، قائلة إن لديه مسؤوليات في أيرلندا الشمالية.
وأضافت سبيد: "حان الوقت لإدراج أولوياته لمعالجة الأزمة في خدماتنا الصحية. إن تعيين الموظفين والاحتفاظ بهم وتحقيق العدالة في الأجور لا يقل أهمية عن التجارة"، واستطردت: يتوقع أعضاؤنا جهودًا مشتركة من جميع الأحزاب السياسية لإنهاء هذا المأزق".
وقالت خدمة الإسعاف في أيرلندا الشمالية، في بيان، إنها تعاونت مع ممثلي النقابات العمالية لتحديد الخدمات والأدوار التي سوف تستثنى من الإضراب، لضمان استمرار الاستجابة للمرضى ذوي الحالات الأكثر حرجًا.
