تُشارك فرقة ربيعة رفيدة في مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبيلة بفنون أدائية عدة، يتقدمها "الدمة" و"العرضة" و"الخطوة".
وثمّن رئيس الفرقة يحيى بن كايد، دور هيئة المسرح والفنون الأدائية، لتنظيمها لهذا المهرجان العالمي، الأول من نوعه.
"الدمة" تاريخ يمتد لـ 200 عام
قال رئيس فرقة ربيعة رفيدة إن فن الدمة عُرف مُنذ ما يقارب من 200 سنة، مشيرًا إلى أنه يتطلب حماسًا ولياقة بدنية، واشتهر سابقًا كأداء مرتبط بالحرب.
وأضاف: يرمز فن الدمة إلى إظهار القوة، ويتصدر الآن اهتمامات أهالي منطقة عسير.
وبيّن أن هذا الفن يشمل صفين متقابلين من المشاركين بالزي العسيري المكون من مصنف وجنبية، ويعد من الفنون ذات القصائد الطويلة، وإيقاعها شبيه بإيقاع العرضة.
"العرضة" إيقاع أكثر هدوءًا
فيما يخص فن العرضة، أوضح رئيس فرقة ربيع رفيدة أنه قريب الأداء من "الدمة" من حيث وقوف المشاركين، وهي أخفض صوتًا وأبطأ من فن الخطوة.
وبين أن العرضة، تعتمد على الإيقاع الهادئ ليسهُل معه الأداء، وتتكون الخطوة من صفين متقابلين، كما أن أبيات الخطوة تُنشد بألحان متنوعة.
افتتح قبل أيام مهرجان قمم الدولي، بمسيرة كرنفالية، استعرضت فيه الفِرق المشاركة من داخل المملكة وخارجها، أداءها وأزياءها على شاحنات براقة مُزينةً بتراث كل بلد.
عروض الفن الأدائي الجبلي
سعت هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى استعراض الفن الأدائي الجبلي، بالإضافة إلى تنظيم معارض وفعاليات مصاحبة متعددة منها: متاجر الحرفيين ومتاجر الأزياء والطهي الحي وفعاليات الطفل.
وتشمل الفعاليات برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا، تقدم من خلاله ندوات متخصصة في قطاع الفنون الأدائية بمشاركة نخبة من الضيوف المحليين والعرب.