يواصل الملالي إصدار أحكام قاسية ضد المعارضين، فيما أعربت باريس عن قلقها بشأن تدهور الحالة الصحية لفرنسي أيرلندي معتقل لدى النظام.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، أنه يتعين الإفراج فورا عن برنار فيلان، الفرنسي الأيرلندي المحتجز في إيران، والسماح له بالحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
قلق فرنسي ورفض إيراني
قالت آن كلير لوجوندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية في باريس إن رفض سلطات النظام الإيراني السماح له بالحصول على رعاية طبية أمر غير مقبول، مضيفة أن بلادها قلقة للغاية بشأن تدهور حالته الصحية.
#Iran | @MinColonna spoke with her Iranian counterpart, @Amirabdolahian, to whom she repeated her request for the immediate release of the 7 French hostages held arbitrarily. She also asked that Iran comply with international law and reiterated our condemnation of the repression. — France Diplomacy (@francediplo_EN) January 25, 2023
كفالات باهظة وحظر للسفر
يأتي هذا، في وقت أشار فيه تقرير لـ"إيران انترناشيونال" إلى إصدار نظام الملالي الإرهابي كفالات باهظة، فاقت المليار تومان، للإفراج المؤقت عن محتجين، واعتبرها أداة لممارسة مزيد من الضغط على المتظاهرين وعائلاتهم.
وبحسب التقارير، حكم النظام، على طالبة الماجستير في جامعة سمنان فاطمة كرجي، التي اعتقلتها وزارة المخابرات، في 14 أكتوبر، بالسجن لمدة عام، و74 جلدة، وحظر لمدة عامين من مغادرة البلاد، وحظر الانضمام إلى الأحزاب السياسية.
5 سنوات لناشط سياسي
أصدر النظام أيضًا، حكما جديدا بالسجن لأكثر من 5 سنوات على الناشط الحقوقي البارز أراش صادقي، بحسب تقرير لصحيفة "شرق" الإيرانية، اليوم الخميس، نقلا عن أقارب الناشط.
وجرى الحكم على صادقي، 36 عاما، بالسجن لأكثر من 5 سنوات، ومنعه من مغادرة البلاد أو القيام بأي أنشطة على شبكة الإنترنت.
سجن "صادقي" وزوجته "إيراي"
كان النظام حكم على صادقي بالسجن لمدة 19 عاما في 2013، بينما تقبع زوجته الكاتبة جولروخ إيراي، في السجن أيضا منذ سنوات.
وفي 2016، أضرب صادقي عن الطعام لعدة أشهر، وأُطلق سراحه بداية 2021، قبل أن يعتقل مرة أخرى خلال الانتفاضة الشعبية التي أعقبت مقتل مهسا أميني في سبتمبر 2022، بواسطة قوات الحرس الثوري.
دعوة أممية وانتقاد دولي
ودعت الأمم المتحدة، وجماعات حقوق الإنسان، طوال السنوات الماضية، إلى إطلاق سراح صادقي. وانتقدت منظمة العفو الدولية، محاكمات الناشط، ووصفتها بأنها "غير عادلة".
وفقا للتقرير، تردد أن صادقي، الذي يعاني من ورم في العظام، تعرض للتعذيب في السجن.