عثر فريق رحلة قلب الجزيرة العربية، التي يقوم بها المستكشف البريطاني مارك إيفانز، على فؤوس حجرية متنوعة للصيد، وأدوات أخرى لم تتضح استخداماتها وتعود لزمن قديم جدًا.
وقال إيفانز إن هذه الأحجار تعود لأقوام ربما سكنوا تلك المناطق في القدم، داعيًا الباحثين إلى التعرف أكثر على هذه الأحجار التي تحمل قيمة أثرية.
جاء ذلك، خلال مسار إيفانز، الذي يقوم به على خطى المستكشف عبد الله فيلبي آنذاك.
عبور 500 كيلو مرورًا بجبال القدية
يواصل الفريق المستكشف رحلته من نفود سبيع بالقرب من محافظة رنيه، بعد عبوره أكثر من 500 كيلو مرورا بجبال القدية من خلال "درب المنجور"، وهو الطريق الذي يمتد من أعالي جبال القدية سالكا، من خلال الخرائط اليدوية.
تكتنز الجبال والنفود والوديان، بداخلها جمالًا يحمل بطياته إرثا تاريخيًا وثقافيًا وسياحيًا، مثل: "نفوذ دلقان التي تتميز بكثبانها الرملية التي تشكل الطبيعة الساحرة في منحنياتها من الأعلى والأسفل بلونها الذهبي، يتخلله أنواعا من النباتات البرية على سفوحها".
نقوش ورسوم منحوته لبعض الحيوانات في جبل مصيقره
يضم جبل مصيقره بداخله، النقوش والرسوم المنحوته لبعض الحيوانات التي كانت تعيش في تلك المناطق، وتفسيرات تحمل دلالات تاريخية، والدويحي الذي يبعد 180كم شرق محافظة الخرمة، إذ يكتنز المعادن الثمينة.