أطلقت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مشروع تحديد وتصنيف الطلاب ذوي الإعاقة والاحتياجات الإضافية -إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية-، الذي يهدف إلى قياس متطلبات الدعم للطلاب ذوي الاحتياجات الإضافية بما فيها الإعاقة، وضمان وصولهم إلى خدمات التعليم العام والاستفادة منها بتحقيق مخرجات عالية الجودة.
سينطلق البرنامج التدريبي بداية شهر فبراير، ويستهدف 166 من منسوبي التعليم من خلال شرح الأدلة الإرشادية المتعلقة بتصنيف الطلاب ذوي الإعاقة بما يتناسب مع احتياجاتهم في المدارس وضمان شملهم في التعليم العام، وذلك بالتركيز على ثلاثة محاور رئيسة تشمل جذب لانتباه والتوعية بالتعليم الشامل، بناء الفهم الجديد لإطار التصنيف، المساهمة في تحسين جاهزية الأنظمة التعليمية مما ستُسهم في رفع الجودة، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الإضافية بما فيها الإعاقة.
ويوجه إطار عمل المشروع لعدة مبادئ يستند عليها التصنيف الجديد، منها: المنهجية القائمة على الحقوق، واعتماده على نموذج اجتماعي للإعاقة، والتركيز على الأفراد بدعهم وتمكينهم، والمشاركة الفعالة من أولياء الأمور وغيرهم في عملية صناعة القرار.
"#سواعد".. 300 ألف ريال لصيانة أجهزة ذوي الإعاقة في 5 محافظات
https://t.co/FpMqHXx7LH #اليوم pic.twitter.com/7p8YQHZ6l0— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2023
نماذج عالمية ومحلية
وجاء انطلاق المشروع بعد مراجعة شاملة للدروس المستفادة ضمن المقارنة المعيارية لرسم تصور دقيق لإطار المشروع، التي شملت نماذج عالمية ومحلية وإقليمية.
وتعمل الهيئة على هذا المشروع بالشراكة مع وزارة التعليم ممثلةً في المدارس، ومؤسسات التعليم العالي، ومراكز التعليم والتدريب لدعم الانطلاق الكامل لهذه المشروع والإعلان عنه.
ويهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على الإدراك العام للطلاب ذوي الاحتياجات الإضافية بما فيها الإعاقة؛ ليسهل بذلك دمج هؤلاء الطلاب ضمن إطار التصنيف الجديد في النظام المدرسي.
تعمل المملكة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الخدمات المقدمة لهم من مختلف القطاعات من خلال هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل مع الجهات ذات العلاقة.