قال مكتب إدارة المخاطر والكوارث التابع لحكومة مدغشقر، إن 16 شخصًا لقوا حتفهم وفُقد 17 آخرون نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت عقب وصول العاصفة المدارية تشينيسو إلى اليابسة في البلاد.
وضربت العاصفة اليابسة في 19 يناير، وهي الأولى هذا العام من سلسلة عواصف سنوية تتشكل عادة في المحيط الهندي قبالة ساحل جزيرة مدغشقر.
خسائر العواصف في مدغشقر
وأشار المكتب في بيان أصدره في وقت متأخر أمس الخميس، إلى أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم جراء العاصفة التي اجتاحت مدغشقر، ولقي 13 آخرون حتفهم أيضا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت بعد رحيل العاصفة، وأضاف أن الأمطار كانت متواصلة.
وذكر المكتب أن العاصفة عادت إلى البحر يوم الأحد وظلت ساكنة قبالة مدينة موروندافا الغربية لأكثر من يومين.
وأفادت إدارة الحماية المدنية وعمليات المساعدة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية في بيان أمس الخميس، بأن العاصفة والأمطار تسببتا حتى الآن في تشريد أكثر من 60 ألفًا وألحقت أضرارًا بنحو 13 ألف منزل ومئة فصل دراسي.
وتعرضت مدغشقر وموزمبيق في السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لعواصف وأعاصير شديدة دمرت منازل، ومنشآت للبنية التحتية ومحاصيل وشردت أعدادًا كبيرة من الناس.
واجتاحت مدغشقر أربع عواصف شديدة في يناير وفبراير من العام الماضي، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 138 شخصًا وتدمير 124 ألف منزل وتشريد نحو 130 ألفًا.