DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أوكرانيا تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة.. بماذا طالبت؟

أوكرانيا تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة.. بماذا طالبت؟
أوكرانيا تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة.. بماذا طالبت؟
آثار الغزو الروسي على أوكرانيا - رويترز
أوكرانيا تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة.. بماذا طالبت؟
آثار الغزو الروسي على أوكرانيا - رويترز

قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الجمعة، إن روسيا كثفت محاولاتها لاختراق الدفاعات الأوكرانية فشنت قتالًا عنيفًا في شرق البلاد مما يؤكد حاجة كييف إلى المزيد من الأسلحة الغربية.

وكشف الجيش الأوكراني أن معارك ضارية استمرت بعد يوم من مقتل 11 شخصًا على الأقل بالصواريخ والطائرات المسيرة الروسية، فيما بدا أنه رد على تعهدات دول غربية بتزويد أوكرانيا بدبابات.

تسليح أوكرانيا

بعدما مارس الحلفاء ضغوطًا على مدى أسابيع، تعهدت ألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بعشرات الدبابات الحديثة لمساعدتها على صد القوات الروسية، مما فتح الطريق أمام كندا وبولندا وفنلندا والنرويج ودول أخرى لتقديم تعهداتها الخاصة.

وتقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالشكر للحلفاء على دعمهم لكنه جدد الدعوات لفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو، وأوضح أن بلاده بحاجة إلى المزيد من الأسلحة لدحر الغزاة في الحرب التي ستُتم عامًا.

الرئيس الأوكراني - رويترز

وبين زيلينسكي في خطابه التلفزيوني مساء أمس الخميس، "هذا الشر، هذا العدوان الروسي يمكن بل ينبغي أن يتوقف بتوافر الأسلحة الكافية فقط. الدولة الإرهابية لن تفهم أي شيء آخر... أسلحة في ساحة المعركة. أسلحة تحمي أجواءنا. عقوبات جديدة على روسيا، أي أسلحة سياسية واقتصادية".

وذكر الجيش الأوكراني إنه أسقط 47 من أصل 59 صاروخًا روسيًا أمس الخميس، كما شنت روسيا 37 غارة جوية مستخدمة طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 في 17 منها، وأضاف أنه أسقط جميع الطائرات المسيرة.

خسائر أوكرانيا

ذكر متحدث باسم خدمة الطوارئ الحكومية، أن 11 شخصًا قتلوا وأصيب 11 في الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ التي امتدت إلى عدة مناطق وألحقت أضرارًا بعشرات المباني.

وأفاد مسؤولون محليون، بقصف عنيف في شمال وشمال شرق وشرق أوكرانيا، وهي المناطق كانت مسرحًا لبعض من أعنف المعارك منذ الغزو الروسي في 24 فبراير شباط من العام الماضي.

ولفت أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، إلى أن "القتال العنيف مستمر على الخطوط الأمامية. رجال الدفاع لدينا يحافظون على مواقعهم بثبات ويكبدون العدو خسائر".

الغزو الروسي على أوكرانيا - رويترز

أوضح أولسكندر موسيينكو رئيس مركز البحوث العسكرية والاستراتيجية في أوكرانيا، إن روسيا ترسل مزيدًا من التعزيزات لمنع تقدم أوكرانيا، موضحًا "إنهم يرسلون في الغالب قوات من المشاة والمدفعية إلى المعركة أغلبها من المجندين لكنهم لا يتمتعون بمستوى الدعم بالمدفعية والدبابات الذي كان لديهم في 24 فبراير... لديهم موارد أقل. إنهم يعتمدون على التفوق العددي لقواتهم".

ضحايا الغزو الروسي على أوكرانيا

أسفر الغزو الروسي عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين وتحويل مدن إلى ركام، وظلت الخطوط الأمامية مؤمنة إلى حد كبير خلال الشهرين الماضيين في ظل محاولة روسيا كسب المزيد من الأراضي في الشرق بعد احتلالها لمعظم ما يعرف باسم منطقة دونباس وحماية ممر احتلته في جنوب أوكرانيا.

وبينت بريطانيا أن القوات الروسية ربما نفذت هجمات استكشافية بالقرب من أوريكيف في الجنوب الشرقي وفي فاهليدار في الشرق، لكن من غير المرجح أن تكون قد حققت "تقدما جوهريا"، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجانبان هجمات في الربيع.

وقال ميكولا سونهوروفسكي، مدير برامج الجيش في مركز أبحاث رازومكوف الأوكراني "أين ستحدث الضربة الرئيسية (الروسية)؟ في الوقت الحالي، ليس لدينا أي فكرة. الضربات لتحويل الانتباه ممكنة في جميع القطاعات، والضربات المكثفة تهدف إلى فتح ممر عبر أوكرانيا".