حددت الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على الأسلحة الكيماوية، أن القوات الجوية الروسية هي المسؤولة عن الهجوم الذي حدث بأسلحة كيماوية على مدينة الدوما بمحافظة ريف دمشق في عام 2018.
وذكرت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية في لاهاي اليوم الجمعة، أن التحليل لقدر كبير من الأدلة يؤكد ذلك. كان فريق من الخبراء عُينوا خصيصا لذلك، قد أجرى تحقيقا في المزاعم، ونشر تقريره الآن.
هجوم بغاز الكلور السام نفذته القوات السورية في مدينة الدوما
أفاد التقرير، بأنه عشية يوم السابع من أبريل عام 2018، ألقيت حاويتان من غاز الكلور السام، من مروحية واحدة على الأقل تابعة لوحدة قوات النمر الخاصة السورية، على مبنيين سكنيين في الدوما القريبة من العاصمة دمشق.
وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصًا وإصابة العشرات.
وقال المدير العام للمنظمة السفير فيرناندو أرياس: إن "استخدام الأسلحة الكيماوية في الدوما، وفي أي مكان، أمر غير مقبول، وانتهاك للقانون الدولي".
وأضاف أن "العالم يعرف الآن الحقائق، والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراء". وتتعهد 193 دولة عضوًا في منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك سوريا، بعدم استخدام أسلحة كيماوية.
OPCW DG Arias: “This third report of the IIT provides the evidence that the Syrian Arab Air Force carried out a chemical weapons attack in #Douma in 2018. The world now knows the facts – it is up to the international community to take action, at the #OPCW and beyond.” pic.twitter.com/Sm8KpQMHvb— OPCW (@OPCW) January 27, 2023
وكان خبراء قد فحصوا في عامي 2021 و2022، التربة وعينات دم، وتحدثوا مع شهود عيان وحللوا بيانات وصورًا للأقمار الصناعية، من بين أمور أخرى.
ورُوجعت الأدلة من قبل محققين وعدد من الخبراء المستقلين، وفقا للمنظمة. ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وقعت العشرات من الهجمات بأسلحة كيماوية، بما في ذلك غازا السارين والخردل.