أفادت بيانات وكالة خدمات الهجرة اليابانية بارتفاع عدد الأجانب الذين دخلوا اليابان 12 ضعفًا تقريبًا، ليصل عددهم، في 2022، إلى 4.2 مليون شخص.
وجرى تدريجيًّا تخفيف إجراءات ضبط الحدود للحد من انتشار "كوفيد 19"، ليرتفع أيضا عدد السياح الوافدين.
أكثر من 31 مليون وافد لليابان في 2019
ذكر موقع صحيفة "جابان توداي"، نقلا عن البيانات، أن الأرقام ارتفعت بشكل حاد من نحو 353 ألفًا في 2021، ولكنها ما زالت أدنى بكثير من عدد ال 31.19 مليون شخص الذي جرى تسجيله في عام 2019 السابق للجائحة.
ومن إجمالي الوافدين في 2022، سجل زوار المدد القصيرة نحو 70% بواقع 2.86 مليون وهو أعلى 40 مرة تقريبًا من 2021، مدفوعًا بزيادة في عدد السائحين.
ووصل عدد زوار المدد القصيرة في 2019 إلى 27.81 مليون.
في ظل تراجع المواليد.. #اليابان على شفا "خلل اجتماعي" https://t.co/4G1bV834Pc #اليوم pic.twitter.com/p655wu39bS— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23,2023
وعاد مستوى الأشخاص الذين دخلوا من أجل الإقامة لفترة متوسطة أو طويلة، مثل المتدربين الفنيين، والمهنيين ذوي المهارة العالية والطلاب الأجانب، إلى أعداد ما قبل الجائحة تقريبًا.
وعلى صعيد الدول، تصدر الكوريون الجنوبيون الوافدين بتسجيل 953 ألفًا، يليهم زوار من تايوان والولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات الحكومية أن عدد المواطنين اليابانيين الذين ذهبوا إلى الخارج ارتفع 5 مرات ليصل إلى 2.77 مليون في 2022.