يواصل مهرجان الكليجا في مدينة التمور ببريدة في نسخته الرابعة عشرة استقبال الزوار والسياح للاستمتاع بأجوائه التي تجذب الكبار والصغار وجميع فئات المجتمع.
ولا يقتصر مهرجان الكليجا الذي تنظمه غرفة القصيم على الناحية الترفيهية فقط، بل فتح نوافذه التسويقية وعملية البيع الواسعة أمام صانعات هذا القرص الشعبي الذي تشتهر به منطقة القصيم.
ويعد المهرجان رافدًا اقتصاديًا يضاف إلى جغرافية المنطقة التي تهتم بالسياحة الزراعية والاقتصادية لدعم الباعة والمستوردين، إذ يكشف للزائرين والسواح تمرس واحتراف الأيادي القصيمية في هذا المنتج، وابتكار النكهات المتنوعة، والحشوات المغرية للمشترين.
#فيديو_واس | #مهرجان_الكليجا_14 ببريدة يعدُّ رافداً مهماً للأسر المنتجة وبابًا من أبواب التسويق المنظَّم لمنتجاتها.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/trqqwBcqdD— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) January 27, 2023
تسهيلات لخدمة الأسر المنتجة وتمكينها اقتصاديًا
تضع اللجنة المنظمة للمهرجان كل تسهيلاتها لخدمة الأسر المنتجة في المنطقة وتقديم الحلول كافة والدعم المتاح لتمكينهم اقتصاديًا.
ويعود اهتمام النساء القصيميات بالكليجا منذ القدم، إذ باتت رمزًا شعبيًا ومجتمعيًا، ومصدرًا اقتصاديًا للكثير من الأسر المنتجة بالمنطقة، لأن منتج الكليجا هو نموذج واحد لعدد من النماذج المضيئة التي قدمتها المرأة في القصيم.
450 شابًا وفتاة يشاركون في المهرجان
يشارك أكثر من 450 شابًا وفتاة في مهرجان الكليجا ببريدة، بعدد من المحلات التجارية وتسويق منتج الكليجا والحرف والمشغولات اليدوية وصناعة الكليجا والمأكولات الشعبية والحلويات، والصناعات المختلفة التي تستهوي طبقات المجتمع.
كما يمثل المهرجان أرضًا خصبة لمنتجات محلية تحمل بصمات الطاقات الشبابية بمختلف الاهتمامات، في ظل ما يمنحه القائمون على المهرجان للشباب والفتيات المشاركين من مواقع مناسبة في المهرجان لتحقيق الدعم المادي والمعنوي لهم.
ويحرص المهرجان على إشراك الشباب والفتيات في فعالياته المتنوعة والعمل فيه .