أفاد مرسوم حكومي، نُشر اليوم السبت، بأن فرنسا مددت اختبارات كوفيد الإلزامية للقادمين من الصين حتى 15 فبراير.
وفي وقت قال فيه مسؤولون صينيون إن الإصابات بلغت ذروتها، حذر بعض الخبراء في العالم من احتمال ارتفاع الحالات في المناطق الريفية الأقل استعدادًا للتعامل مع العدوى، مع سفر ملايين الصينيين لزيارة عائلاتهم خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وفي 30 ديسمبر، أعلنت فرنسا أنها ستطالب القادمين من الصين بتقديم ما يثبت سلبية اختبار للكشف عن كورونا، على أن يجرى الاختبار خلال أقل من 48 ساعة من المغادرة، وذلك بعدما خففت الصين قواعد الإغلاق.
انتشار الفيروس من جديد
جعل الإجراء، الذي كان من المقرر أن يستمر حتى 31 يناير، الاختبارات إلزامية على جميع الرحلات الجوية من الصين، بما في ذلك الرحلات التي تتوقف لفترة وجيزة هناك، كما طُلب من المسافرين على متن الطائرات القادمة من الصين وضع الكمامات.
وأنهت الصين سياسة صفر كوفيد الصارمة، أوائل ديسمبر، بعد احتجاجات ضد القيود، ما سمح للناس بالسفر والفيروس بالانتشار سريعًا في أنحاء البلاد.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية، أول من نشر المرسوم.