شددت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، لدى مخاطبتها برلمانيين عرب، على أن قطع أذرع نظام الملالي يحقق السلام بالمنطقة والعالم.
فيما أكد مؤتمرون عرب في بروكسل وقوفهم إلى جانب الانتفاضة الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، وتأييدهم للمقاومة الإيرانية ومنظمة «مجاهدي خلق»، باعتبارها البديل الديمقراطي لحكم ولاية الفقيه، وبرنامج النقاط الـ10 الذي طرحته الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي.
تضامن عربي مع الاحتجاجات
وجهت رجوي كلمة عبر الفيديو، شكرت فيها المتضامنين العرب مع احتجاجات الشعب الإيراني، واستعرضت من خلالها تطورات الأوضاع في إيران، وحثت دول المنطقة على اتخاذ إجراءات فعالة لمساندة الانتفاضة.
وقالت رجوي: «كابوس النظام المستمر هو أن مجاهدي خلق تمكنوا من لعب دور مهم في تنظيم الانتفاضة، من خلال توسيع وحدات المقاومة، وهذا أحد أهم الفروق بين الانتفاضة الحالية وما سبقتها من احتجاجات».
وتابعت: منذ سنوات، أكدت المقاومة الإيرانية على ضرورة قطع أذرع نظام الملالي الإرهابي بالكامل في الدول العربية، ولن تنال المنطقة والعالم السلام والطمأنينة إلا إذا تم استهداف مركز الإرهاب.
العفو الدولية تحذر من إعدام المعتقلين
في سياق متصل، حذرت منظمة العفو الدولية، في بيان لها أمس السبت، من الإعدام الوشيك لـ3 من المعتقلين، الذين عذبوا بسجون النظام، وهم: عرشيا تكدستان 18 عامًا، ومهدي محمدي فرد 19 عامًا، وجواد روحي 31 عامًا.
وكان الشبان الـ3 قد اعتقلوا خلال احتجاجات سبتمبر في نوشهر ومازندران، وحكم عليهم بالإعدام مرتين باتهامات مثل «الحرابة» و«الإفساد في الأرض».
وتلقى جواد روحي حكمًا ثالثًا بالإعدام، صدر بناءً على اعترافات تم الحصول عليها إثر التعذيب الجسدي والضغط النفسي.
اعترافات تحت التعذيب
أشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها، إلى انتزاع الاعترافات القسرية منهم تحت التعذيب، وأوردت بعض الإجراءات التي اتخذها النظام الإيراني للحصول على اعترافات.
وأضافت: «تنوعت تلك الإجراءات بين الحبس الانفرادي، والضرب، والصعق بالكهرباء، والتهديد بالقتل».
وفي إشارة إلى خطر الإعدام الذي يهدد الشباب الـ3، قالت المنظمة في رسالة للملالي: «يجب على النظام أن يلغي فورًا أحكام الإعدام بحق عرشيا تكدستان، ومهدي محمدي فرد، وجواد روحي، وأن يسحب جميع التهم المتعلقة بمشاركتهم السلمية في الاحتجاجات».
