شهد محيط قصر العدل في لبنان، انتشارًا مكثفًا للجيش وإغلاق لمنطقة «عين الرمانة»؛ كتدبير احترازي خلال مسيرة تضامن مع القاضي طارق البيطار.
وانتشر مغاوير الجيش اللبناني حول المناطق المحيطة لقصر العدل، وأُغلقت مداخل منطقة «عين الرمانة» بالأسلاك الشائكة، لمنع وقوع اشتباكات خلال مرور مسيرة لمتضامنين مع القاضي طارق البيطار، باتجاه قصر العدل في العاصمة بيروت.
الشياح وعين الرمانة منطقتي خلافات سياسية
علمت «اليوم» أن إجراءات للجيش على الأرض بين الشياح وعين الرمانة، باعتبارهما منطقتي خلافات سياسية وطائفية، ودائما ما تشهدان مشكلات أمنية متقطعة.
يأتي هذا تزامنًا مع دعوات وُزِّعت لتحرّكَين، الأول: مؤيّد للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار؛ والآخر للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
الأمن «خط أحمر»
أوضح مراقبون لـ«اليوم» أن الهدف من الإجراءات في محيط «الطيونة» هو التأكيد بأن الأمن «خط أحمر» وليس بهدف خلق الذعر بين الناس.
ونفذ ناشطون اعتصامًا رمزيًا أمام قصر العدل في بيروت؛ للمطالبة بإقالة عويدات، إذ رفعوا اللافتات المطالبة برفع يد السياسيين عن القضاء وإقالة القاضي عويدات، وبتوقيع مرسوم التشكيلات القضائية، وتعديل المواد القانونية التي تقف عائقا أمام عدالة التحقيق.
يشهد القضاء اللبناني، نزاعًا بين المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وبين النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
أهالي الضحايا يدعون لعدم الإنجرار خلف الفتن
طالب أهالي ضحايا مرفأ بيروت في بيان، الجميع باليقظة وعدم الإنجرار خلف من يحاول إحداث الفتن، ومتابعة الدعوات إلى التحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصرا».
وأضافوا: «يهمنا كأهالي ضحايا أن ننبِّه من هذه الدعوات التي تهدف -من جملة ما تهدف إليه- إلى العنف وإراقة الدماء في الشارع».