قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن تعميم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، ورش صيانة وغسيل السيارات في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدم استقبال اي سيارة تقودها امرأة الا بـ"محرم"، يندرج ضمن سياساتها الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن في المنزل، على خطى حركة طالبان
وأضاف في تغريدات على حسابه في "تويتر": صعدت مليشيا الحوثي أخيرًا بشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عدد من الإجراءات، منها منعهن من التنقل بين المحافظات والسفر عبر مطار صنعاء الا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم الا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض ألوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة
صمت مطبق ومستغرب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
تابع الإرياني: تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية فرض مزيد من الإجراءات القمعية التي تحد من حرية النساء ومشاركتهن في الحياة العامة، وتقيد قدرتهن على الحركة في الشوارع والأماكن العامة وأماكن عملهن، في ظل صمت مطبق ومستغرب من الأمم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة، مطالبون بإدانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء، والتصدي لمحاولات المليشيا استنساخ ممارسات حركة طالبان الأفغانية، وفرض أفكارها الرجعية المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح.