في المقال السابق تحدثت عن التهور في القيادة لدى البعض ولكنني سوف أركز هنا على الجهود التي تبذل من أجل نشر ثقافة الوعي لدى السائقين والتخفيف من الحوادث المرورية وإنني على يقين بأن هناك جهودا كبيرة تبذل على المستويين العام والخاص وفي جميع مناطق المملكة، ولكن سوف أتحدث هنا عن المنطقة الشرقية وتحديدا جائزة السائق المثالي وهي إحدى مبادرات لجنة السلامة المرورية والتي يرأسها سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبها سمو نائب أمير الشرقية، وهذه اللجنة ومنذ تشكيلها نفذت العديد من المبادرات والتي تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وتحفيز السائقين ونشر ثقافة الوعي للالتزام بالسلامة المرورية..
وجائزة السائق المثالي للمنطقة الشرقية تم تنظيمها على مدار ست نسخ متتالية ويترأس مجلس أمنائها سمو أمير المنطقة من منطلق حرص سموه على تعزيز ثقافة السلامة المرورية بالمنطقة.
وقد شهدت الجائزة تحقيق رقم قياسي في عدد المسجلين في نسختها الأخيرة حيث شارك فيها أكثر من 26 ألف متسابق بمختلف فروعها.
مثل هذه المبادرات والجهود والحوافز التي تحرص عليها اللجنة كل الحرص تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي لدى السائقين.
وهنا قد أجدها فرصة لأزجي الشكر والعرفان لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه وللقائمين على أعمال لجنة السلامة المرورية على ما حققته اللجنة في النسخ السابقة ومزيدا من التوفيق لها في نسختها السابعة والتي يحرص سمو أمير المنطقة على تدشينها خلال الأيام القادمة بإذن الله وذلك من أجل تحقيق أهداف كافة المبادرات التي تطلقها اللجنة..
وهذه رسالة أوجهها لكافة السائقين للاستفادة من هذه المبادرات والحوافز التي تطلقها اللجنة.
نهاية..
من الأعماق شكرا على هذه الجهود المميزة.