ألقى وزير الداخلية الفرنسي باللوم على شركة السكك الحديدية الفرنسية "إس إن سي إف" في نقاش آخذ فى الاحتدام حول حقوق الحيوان في فرنسا بعد أن دهس قطار قطة أليفة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إنه صُدم جراء الطريقة التي تعاملت بها شركة السكك الحديدية الفرنسية مع قضية القطة التي نفقت في الحادث، وستظهر التحقيقات من المسؤول جنائيًا، حسبما قال دارمانين إلى محطة "بي.إف.إم.تي.في" الفرنسية يوم الجمعة.
وقال في تغريدة على تويتر، إن التدريب الأفضل للشرطة سيساعد في منع القسوة على الحيوانات.
Face aux violences faites aux animaux, j’ai décidé de mobiliser des moyens très importants: 4000 policiers et gendarmes partout en France, chargés de recueillir les plaintes et de lutter contre ce phénomène. Ensemble, mobilisons-nous ! (1/2) pic.twitter.com/FVZKW0L5Rc— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 27, 2023
سوء المعاملة الخطيرة والقسوة التي أدت إلى نفوق الحيوان
كانت صاحبة القطة، جورجيا، وابنتها ميلينا يحملانها في حقيبة يوم 2 يناير الحاليّ في محطة مونبارناس في باريس، عندما هربت القطة من الحقيبة واختفت تحت قطار.
وبعد التفاوض مع الموظفين لمدة 20 دقيقة، غادر القطار، وأبلغت ميلينا مجموعة لحقوق الحيوان، وأخبر موظفو السكك الحديدية الأم وابنتها أنه كان يجب إبقاء القطة مقيدة ولم تكن مشكلتهم.
ومنذ ذلك الحين رفعت جماعة حقوق الحيوان "30 مليون داميز"، التي تترجم إلى 30 مليون صديق، دعوى قضائية ضد الشركة الوطنية للسكك الحديدية بسبب "سوء المعاملة الخطيرة والقسوة التي أدت إلى نفوق الحيوان".
وإذا أحيلت القضية إلى المحاكمة، يمكن للمحكمة أن تفرض غرامة على المدان في الحادث تصل إلى 75 ألف يورو "81 ألف دولار" إلى جانب عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات.