جدَّد رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا، تأكيده استمرار مشاوراته مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار، واستعادة الشرعية بانتخابات تجرى في 2023.
وخلال لقائه رئيس الكونغو برازافيل "دينيس ساسو نغيسو" ليل السبت، قال رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا عبد الله باتيلي إن الرئيس الكونغولي شدَّد على أن المصالحة الوطنية، لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مشاركة إيجابية من جميع الأطراف الليبيين، دون شرط أو قيد.
فريق المصالحة الإفريقي
تابع باتيلي: اتفقنا على ضرورة وجود فريق المصالحة التابع للاتحاد الإفريقي داخل ليبيا، على أن يضم خبراء من البلدان الإفريقية في مجال المصالحة، وأن توفّر له جميع الموارد اللازمة لتنفيذ ولايته.
وقال باتيلي إنه أطلع ساسو نغيسو على مستجدات مشاوراته مع جميع الأطراف في ليبيا، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن، واستعادة الشرعية من خلال انتخابات تُجرى في 2023.
دعم الجهود الأممية
بدوره، تعهد ساسو نغيسو بتقديم دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، مسلّطًا الضوء على مخاطر استمرار الوضع القائم، وأكد أن الأزمة في ليبيا هي «مبعث قلق إفريقي وعربي ودولي»، ومن ثم يجب أن يضطلع الجميع بدور إيجابي في حلها.
وشدد على أن حل الأزمة الليبية «لن يكون إلا عبر عملية شاملة، وبدعم إقليمي ودولي إيجابي»، وأكد أن المصالحة الوطنية لا يمكن أن تتحقّق، إلا من خلال «مشاركة إيجابية» من جميع الأطراف هناك، دون شرط أو قيد.
المنفي يستقبل ميلوني
على صعيد متصل، استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء السبت، رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والوفد المرافق لها، الذي يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي "أنطونيو تاياني" ووزير الداخلية "ماتيو بيانتيدوسي.
ووفق ما أفاد به المكتب الإعلامي للرئاسي الليبي، استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش الطرفان آليات استمرار استقرار البلد، عبر استكمال تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق، بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للوصول إلى إنجاز الانتخابات في زمن قريب.
