قال موقع "آسيا تايمز" إن اليابان تسعى للاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة.
وبحسب مقال لـ"جابرييل هونرادا"، تخطط اليابان لإنفاق مبالغ كبيرة على أسلحة المواجهة طويلة، مما يشير إلى تغيير محتمل في المفاهيم القديمة للردع والعقيدة العسكرية.
تطوير وشراء أسلحة
تابع جابرييل قائلًا: كشفت وزارة الدفاع اليابانية قائمة طويلة من المعدات والأسلحة المخصصة التي تخطط لتطويرها أو الحصول عليها، وهو أحدث مؤشر على إعادة التسلح السريع لطوكيو لمواجهة التهديدات المتزايدة للصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وأردف: وفقًا للخطة، تعتزم اليابان تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقنابل انزلاقية عالية السرعة محسّنة، وصواريخ أرض جو محسنة وذخائر مراقبة مستهدفة، ومركبات غير مأهولة تحت الماء وألغام بحرية.
وأضاف: كما تعتزم اليابان أيضًا شراء مركبات جوية بدون طيار، وصواريخ محسنة مضادة للسفن من النوع 12، وقنابل انزلاقية عالية السرعة، وطائرات هليكوبتر مضادة للغواصات SH-60K، وصواريخ مضادة للسفن لطائرات الدوريات البحرية، وطوربيدات محسنة بوحدات طاقة صامتة وصواريخ "توماهوك كروز".
خطوة نحو الاستقلال
وأشار جابرييل إلى أنه يمكن تفسير عمليات الاستحواذ هذه على أنها خطوة نحو تحقيق المزيد من الاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه بناء قدراتها الحربية في مواجهة الصين.
ومضى يقول، تشير خطة اليابان للحصول على أسلحة تفوق سرعة الصوت وقنابل انزلاقية عالية السرعة وصواريخ مضادة للسفن لطائرات الدوريات البحرية إلى تطوير قدرات ردع محلية مستقلة عن الضمانات الأمنية الأمريكية.
تدريبات بحرية أمريكية كورية جنوبية بريطانية مشتركة
https://t.co/tICX9Lru1V #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2023
شكوك بشأن واشنطن
تابع الكاتب: بينما كانت اليابان تحت المظلة النووية للولايات المتحدة منذ عام 1951، هناك شكوك حول استعداد واشنطن لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن اليابان.
واستطرد: قد يكون لدى الصين وكوريا الشمالية بالفعل قدرات لضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة من بحر الصين الجنوبي أو من داخل أراضيهما باستخدام عمليات إطلاق عالية المسار.
وختم الكاتب قائلًا: ما سبق يجعل من غير المحتمل أن تنتقم الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة النووية في الدفاع عن اليابان عندما تكون أراضيها مهددة بهجوم نووي.