ألقت وزارة الخارجية الصينية باللوم على الولايات المتحدة بشأن غزو روسيا لأوكرانيا، إذ قالت إن واشنطن هيأت الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب، واستنكرت تسليم الأسلحة من أجل تأجيج الصراع، بينما تقترب الحرب من عامها الأول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، للصحفيين، اليوم الإثنين، إن "الولايات المتحدة وراء اشتعال أزمة أوكرانيا، وهي العامل الأكبر في تأجيجها، واستمرت في بيع الأسلحة الثقيلة والقتالية لأوكرانيا، ما أدى إلى تمديد الصراع فقط واشتداد حدته".
وجاءت تصريحات المتحدثة ردًّا على سؤال بشأن مزاعم من الولايات المتحدة تفيد أن الشركات الصينية تقدم الدعم للجانب الروسي.
الصين لن تصمت
استنكرت ماو نينج المزاعم، إذ قالت إنها "شكوك لا مبرر لها"، و"ابتزاز لا أساس له".
وأضافت أن الصين "لن تصمت بينما ترى الولايات المتحدة تضر بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية".
وبدأت روسيا غزوها العسكري الشامل على أوكرانيا في فبراير عام 2022، ولم تقم جمهورية الصين الشعبية، الحليفة لروسيا، بإدانة تصرفات روسيا.