صرح مسؤول بمستشفى ليدي ريدينج في باكستان، أن عدد القتلى الناجم عن التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد، ارتفع إلى 93، اليوم الثلاثاء، بعد يوم واحد من أحد أكبر الهجمات في البلد المضطرب، بجنوب آسيا.
ووقع الهجوم في واحدة من أكثر المناطق تحصينًا بمدينة بيشاور، شمال غرب البلاد، والتي تضم مكاتب للشرطة وإدارات مكافحة الإرهاب، وفجر الانتحاري نفسه بعد وقت قصير من اصطفاف مئات المصلين لتأدية صلاة العصر، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات تستهدف الشرطة.
جثث تفجير باكستان لا تزال تحت الأنقاض
قال محمد عاصم، المسؤول بالمستشفى، إن 93 شخصًا قتلوا، و57 شخصًا يتلقون العلاج، 7 منهم في حالات حرجة، وأشار مفوض مدينة بيشاور إلى أن هناك جثثًا لا تزال تحت الأنقاض.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية -مظلة لجماعات إسلامية سنية وطائفية- مسؤوليتها عن التفجير، وفقًا لما ذكرته قناة "جيو" الباكستانية.