من المتوقع أن يتأقلم الاقتصاد العالمي بشكل أفضل مما كان يُخشى منه في البداية بسبب صدمات الحرب القائمة في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم، بحسب ما قاله صندوق النقد الدولي بعدما رفع توقعاته الاقتصادية.
وقال صندوق النقد الدولي في تحديث لقاعدة بيانات "آفاق الاقتصاد العالمي"، صدر اليوم الثلاثاء، إن توقعات النمو العالمي خلال عام 2023 جرى تعديلها بالزيادة بواقع 0.2 نقطة مئوية لتصل إلى 2.9%.
واقع أقل قتامة
بينما تعد النسبة أضعف من 3.4% التي جرى تسجيلها عام 2022، قال كبير خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه جورينشاس، إن النمو بنسبة 2.9% في عام 2023 سيكون "أقل قتامة" مما كان متوقعًا في التوقعات الخاصة بشهر أكتوبر.
ولا يتوقع صندوق النقد الدولي، أن ينزلق الاقتصاد العالمي إلى حالة من الركود، وهو خيار لم يستبعده خبراء الاقتصاد في أواخر العام الماضي.
قدر صندوق النقد العربي نمو الاقتصادات العربية خلال العام الماضي بنسبة 5.4%، مقابل معدل نمو بلغ 3.5% خلال عام 2021، متوقعاً أن يبلغ معدل النمو للاقتصادات العربية خلال العام الجاري 4%.#اقتصاد_اليوم
https://t.co/av4YY8IASj— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) January 20, 2023
نقطة تحول للاقتصاد العالمي
قال بيير أوليفييه جورنشاس، إن العام الجاري "قد يمثل نقطة تحول، مع تراجع النمو العالمي والتضخم".
وأضاف "جورنشاس"، إن النمو "سيظل ضعيفًا مقارنة بالمعايير التاريخية، إذ تؤثر محاولات كبح التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا على النشاط الاقتصادي".
وقال "جورنشاس": "لكن التوقعات أقل كآبة مما كانت عليه في توقعاتنا في أكتوبر 2022".