DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"أتلانتك كاونسل": فرص عودة "الملالي" للاتفاق النووي ضئيلة

"أتلانتك كاونسل": فرص عودة "الملالي" للاتفاق النووي ضئيلة
مظاهرة للمقاومة الإيرانية في فيينا ترفض إحياء الاتفاق النووي مع النظام- اليوم
مظاهرة للمقاومة الإيرانية في فيينا ترفض إحياء الاتفاق النووي مع النظام- اليوم

قال موقع "أتلانتك كاونسل"، إن فرص عودة نظام الملالي إلى الاتفاق النووي ضئيلة بعد رفض إيران العديد من الفرص لإبرامه.

ونقل تقرير للموقع عن "دانيال شابيرو"، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، قوله إن الهجوم الذي نسبه مسؤولون أمريكيون إلى إسرائيل، يشير إلى أن فرص العودة إلى الاتفاق النووي ضئيلة بعد رفض طهران العديد من الفرص لإبرامه.

تراجع فرص إحياء الاتفاق النووي

لفت شابيرو إلى أن القمع الوحشي، الذي تمارسه طهران ضد المتظاهرين المناهضين للنظام ومساعدتها العسكرية لروسيا في حرب أوكرانيا يقلص من قابلية استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة.

ونبه إلى أن تعزيز إيران برنامجها النووي وامتلاكها ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع قنابل نووية متعددة، يستدعي استراتيجية أمريكية منقحة بالتنسيق إلى أقصى حد ممكن مع الشركاء الإقليميين.

الردع عنصر أساسي لواشنطن

أضاف شابيرو: يجب أن يكون الردع أحد العناصر الأساسية لهذه الاستراتيجية.

وتابع: كانت التدريبات المشتركة الضخمة، التي أجراها الجيشان الأمريكي والإسرائيلي الأسبوع الماضي "جونيبر أواك 23"، خطوة كبيرة إلى الأمام في تلك الاستراتيجية.

وأوضح أن التدريب على القاذفات بعيدة المدى، والاستهداف الدقيق، والتزود بالوقود في الجو كان يعني أن التدريب على قدرات هجومية ذات صلة بإيران، وليس مجرد الدفاع عن إسرائيل.

وأردف: لكن هذا التنسيق الممتاز بين الولايات المتحدة وإسرائيل ربما لم يمتد إلى الضربات في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ومضى يقول، لا تقوم إسرائيل دائمًا بإبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا بمثل هذه العمليات، ويسعى القادة الأمريكيون إلى تجنب التورط في هجمات لم يقوموا بها، حتى لا يواجهوا ردًا إيرانيًا.

وأضاف: أظهرت إدارة بايدن تفهمًا كبيرًا لحاجة إسرائيل إلى استخدام القوة ضد نظام إيران وتقديرًا لمزايا مثل هذه الضربات.

فتاة إيرانية تتحدى قوات الباسيج القمعية في تظاهرة وسط طهران- اليوم

رسالة لنظام إيران

نقل التقرير عن "هولي داجريس"، وهو زميل بارز غير مقيم ببرامج الشرق الأوسط بأتلانتك كاونسل، قوله: هذا هو الإجراء الأول ضد إيران الذي تتخذه حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وتابع يقول، يبدو أن إسرائيل تبعث رسالة، وربما تستهدف إبطاء قدرات إيران غير المقيدة.

وأشار إلى أن هذا الهجوم الأخير بمثابة إحراج كبير آخر للأجهزة الأمنية للملالي، ويثبت عدم كفاءتها لدرجة أنها لا تستطيع حماية منشآتها بينما تستطيع إطلاق النار وقتل 71 طفلًا خلال الاحتجاجات المستمرة.

ومضى يقول، على الرغم من عدم وجود معلومات كافية حول مقدار الضرر الذي لحق بالموقع، فمن الواضح أن نظام الملالي يحاول حفظ ماء الوجه من خلال التقليل من شأن الحادث والأضرار.

الحاجة إلى تحرك أمريكي

نقل التقرير عن "توماس س. واريك"، وهو زميل بارز غير مقيم في مركز "سكوكروفت" للاستراتيجيات والدفاع المتقدم للأمن ونائب مساعد وزير الخارجية السابق لسياسة مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قوله: يبدو أن إسرائيل تستهدف من الهجوم أن يكون تذكيرًا متواضعًا لقوات أمن نظام الملالي بأن الضربة ربما تكون قد انطلقت من داخل إيران نفسها.

وتابع واريك: كما هو الحال مع العمليات المستهدفة الأخرى، التي نفذتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، يبدو أنها تريد إظهار أن لديها القدرة والجرأة لتنفيذ هجمات تهدف إلى منع التهديدات النووية أو التقليدية لأمن إسرائيل.

وختم التقرير لافتًا إلى أن الهجوم تذكير أيضًا بالحاجة إلى تحرك أمريكي أكثر فاعلية لتعطيل برامج إيران النووية والصاروخية.