عقدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية للجنتها التنفيذية في مقرّها بجدة، للتعبير عن موقف المنظمة الموحَّد تجاه إحراق نُسَخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك، إلى جانب مناقشة الإجراءات التي يمكن للمنظمة اتّخاذها ضد مرتكبي انتهاكات "الإسلاموفوبيا" الدنيئة.
وخلال الاجتماع، جدَّد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، التعبير عن استيائه تجاه الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها نشطاء اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذه الأفعال أعمال إجرامية يجري اقترافها عن قصد لاستهداف المسلمين وإهانة دينهم الحنيف وقيمهم ورموزهم المقدسة.
إجراءات عقابية صارمة
قال طه: "يتعيّن على الحكومات المعنيّة اتخاذ إجراءات عقابية صارمة، ولا سيّما أن مثل هذا الاستفزازات قد جرى ارتكابها مرارًا وتكرارًا من المتطرفين اليمينيين في بلدانهم"، واصفًا ارتكاب هذه الأفعال المتعمدة والمتمثلة في حرق المصحف، والإساءة إلى مقام النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يجب ألا يُنظر إليها على أنها مجرد حوادث عابرة من مظاهر "الإسلاموفوبيا".
"علينا إرسال رسالة شديدة اللهجة مفادها أن تلك الأعمال لا يمكن البتة تبريرها تحت أي مفهوم لحق ممارسة #حرية_التعبير" pic.twitter.com/67vlvGpm7K— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) January 31, 2023
وأضاف: "إنها إهانة مباشرة لجميع المسلمين الذين يناهز عددهم 1.6 مليار نسمة"، داعيًا جميع الجهات والأطراف المعنية إلى اتّخاذ إجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات مستقبلًا.
