تستغلّ ميليشيا الحوثي الصمتَ الدولي على جرائمها بحق الصحفيين والنشطاء بالمناطق الخاضعة لسيطرتها لتكميم أفواههم ودفن حقيقة إرهابها وانتهاكاتها.
واستغرب وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، استمرار حالة الصمت الدولي المطبق إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لنظام إيران، بحق الصحفيين والنشطاء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
جرائم مليشيا الحوثي في اليمن
ولفت إلى أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من قمع وتنكيل بالصحفيين والنشطاء يهدف لإرهابهم، ومنعهم من أداء دورهم في نقل الحقائق للرأي العام، والتنديد بالأوضاع القائمة.
جرائم ضد الإنسانية
أشار الوزير اليمني إلى استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية، في اختطاف مشاهير منصات التواصل الاجتماعي الموجودين بمناطق سيطرتها، وهم «أحمد حجر، مصطفى المومري، أحمد علاو، عيسى العذري، حمود المصباحي»، وإخفائهم قسريًا، منذ قرابة شهر.
ووصف ذلك بـ«الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني»، وقال إنها جريمة مرتكَبة ضد الإنسانية.
إرهاب أصحاب الرأي
أضاف الإرياني أن ميليشيا الحوثي حوّلت ما تسمى «المحكمة الجزائية المتخصصة» من محكمة للنظر في قضايا الإرهاب إلى مقصلة للسياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وإرهاب كل صاحب رأي وموقف وكلمة من ممارساتها وفسادها وعبثها والجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين بموقف واضح يرقى لحجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الإعلاميين والصحفيين ومشاهير التواصل الاجتماعي.
ودعاهم لممارسة ضغط حقيقي على ذراع نظام إيران في اليمن، لإطلاق جميع المخفيين قسرًا في معتقلاتها غير القانونية بشكل فوري ودون قيد أو شرط.