صوّت العاملون في إدارة الإطفاء البريطانية بأغلبية ساحقة لصالح الدخول في إضراب عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور في ظل أزمة غلاء المعيشة، لينضموا بذلك إلى سلسلة من القطاعات الحيوية في البلاد أعلنت إضراب موظفيها عن العمل طلبا لزيادة الأجور.
وقالت نقابة فرق الإطفاء إن أعضاءها صوّتوا لصالح القيام بإضراب بنسبة 88%، بعد رفضهم عرضًا من الحكومة بزيادة الأجور بنسبة 5%، فيما تؤكد النقابة أن القيمة الحقيقية لرواتبهم انخفضت بنسبة 12% على مدار العقد الماضي.
وأضافت النقابة أنهم قلصوا عدد العاملين في إدارة الإطفاء بنحو 20% منذ عام 2010.
احتجاجا على الأجور في #بريطانيا.. العاملون بالإسعاف ينظمون أكبر إضراب https://t.co/fLYf4jNKCq #اليوم pic.twitter.com/ZT89HhZMl2— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23, 2023
نقابة فرق الإطفاء لديها تفويض حاسم لتنظيم الإضراب
قال سكرتير عام النقابة في تصريح صحفي: على الحكومة أن تستفيق لتدرك حجم الغضب الذي يعم بين موظفيها في إدارة الإطفاء بسبب انخفاض الدخل الحقيقي لهم.
وأضاف: "لقد قال رجال الإطفاء في جميع أنحاء بريطانيا كلمتهم، ونقابة فرق الإطفاء لديها تفويض حاسم لتنظيم الإضراب".
وكانت النقابة أمهلت الحكومة 10 أيام لتقديم عرض أفضل قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد الإضراب، الذي من المتوقع أن يجري في الثالث والعشرين من فبراير المقبل.
ويعد إضراب أطقم الإطفاء، في حال تنفيذه، الأول للعاملين في هذه الهيئة منذ عام 2003م.
وتعيش بريطانيا على وقع سلسلة غير مسبوقة من الإضرابات العمالية في عدة قطاعات حيوية مثل، الصحة والتعليم والإسعاف والموانئ، منذ منتصف العام الماضي، على خلفية المطالبة بزيادة الأجور بنسبة كبيرة، لمواكبة التضخم في الأسعار الذي تخطى حاجز 10%.