أدت الإضرابات العمالية احتجاجًا على مشروع تعديل نظام التقاعد في فرنسا إلى توقف العمل في 3 مصافي نفط تديرها شركة توتال إنيرجيز الفرنسية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للشركة القول إنها لا تستطيع نقل الوقود مثل الديزل "السولار" والبنزين من مصفاتي دونج وجونفرفي على الساحل الغربي إلى فرنسا، بالإضافة إلى مصفاة فيزي في جنوب شرق البلاد.
وقادت النقابات العمالية في فرنسا يومًا ثانيًا من الاضرابات والاحتجاجات يوم الثلاثاء، ضد رفع سن التقاعد.
وذكرت بلومبرج أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية قالت إنها تتوقع تسيير ثلث رحلات القطارات عالية السرعة، وحثت المواطنين على العمل من المنزل، كما أصيبت حركة مترو الانفاق في العاصمة باضطرابات، كما أُغلقت معظم المدارس، وقالت شركة إير فرانس إنها ألغت 10% من الرحلات لمسافات قصيرة.
الإضرابات العمالية.. هل تزيد #أزمة_الكهرباء في #فرنسا ؟ https://t.co/46xF7UgwHX #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2022
ماكرون واجه أكبر احتجاجات منذ توليه الرئاسة
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واجه أكبر احتجاجات منذ توليه الرئاسة في 19 يناير الماضي، عندما حشدت النقابات أكثر من 1.1 مليون شخص في الشوارع.
وتعهد ماكرون بالمضى في تطبيق برنامجه، إذ إن التراجع عن ذلك من شأنه أن يعرض للخطر جزء أساسي من استراتيجيته للعمل على الاستقرار المالي لفرنسا، وتحسين قدرة اقتصادها على النمو وتوفير فرص العمل.
وأشارت بلومبرج إلى أن اضطراب تسليمات الجملة للوقود في فرنسا يأتي قبل أيام من بدء تطبيق الحظر الأوروبي على واردات الوقود من روسيا، والذي سيحرم السوق الأوروبية من أكبر مصدر للديزل.
وبحسب شركة توتال، فإن نحو 55% من عمال الوردية الصباحية في المصافي ونقاط التوزيع شاركوا في الإضراب، مقابل 65% في الإضراب السابق يوم 19 يناير.