تستضيف المملكة مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، في الرياض، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، يومي 8 و9 مارس 2023.
تنظم اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، المؤتمر، ويحمل شعار "معًا نحو التغيير في القرن الـ21".
الأول من نوعه في العالم
سيحظى مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ 21"، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي.
#الرياض تستضيف مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21" في شهر مارس المقبل.https://t.co/8tI1uTTF4O#مؤتمر_مستقبل_منظمات_التربية_والثقافة_والعلوم#واس_عام pic.twitter.com/K8Q3FgZjVW
— واس العام (@SPAregions) February 1, 2023
يناقش المؤتمر التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.
بحث التحديات والفرص بحضور قادة المنظمات الدولية
سيجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية.
كما يشارك الخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال؛ بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
وزير الثقافة يشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد
وجه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- على جهودهما العظيمة وتوجيهاتهم السديدة في كل ما من شأنه دعم المنظمات الدولية، لخدمة العالم أجمع، وبما يحقق لشعوب العالم حياة أفضل في كافة المجالات.
#مؤتمر_مستقبل_منظمات_التربية_والثقافة_والعلوم منصة تسعى لاستكشاف الفرص الممكنة للمنظمات الدولية العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع تحت شعار #معا_نحو_التغيير_في_القرن21. لمعرفة المزيد تفضلوا بزيارة موقعنا: https://t.co/uLhtRigV6M pic.twitter.com/fZxoEXKfKf
— مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم (@FESCIOF) February 1, 2023
منصةً استثنائيةً غير مسبوقة
قال وزير الثقافة، إن المؤتمر سيوفر منصةً استثنائيةً غير مسبوقة، و يساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا المُلحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.
وأضاف الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أنه في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، ما يساهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها.
تعاون إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم
أكد وزير الثقافة, أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي، مما يتطلب عمل الشركاء من كافة أنحاء العالم معًا وتفعيل دور كافة القطاعات، بما يمكننا من تحقيق أهدافنا المشتركة، والتعاون من أجل إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مختلف مجالات التأثير، وتمكين تبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم.
بدوره، قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر: نفخر بالتعاون مع شريكنا الرئيسي؛ اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتأسيس وإطلاق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم للمنظمات الدولية، وهي مبادرة سيكون لها أثر هام على مستوى العالم.
المؤتمر يجمع أصحاب المصلحة الدوليين
أوضح ولد أعمر، أن المؤتمر سيكون الأول من نوعه، وسيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، ونأمل أن يمهد المؤتمر الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة وتقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات، والاستفادة من نقاط قوتها من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها.
تأسيس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات
ذكر ولد أعمر، أن المؤتمر سيكون له أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.
من المقرر أن ينعقد المؤتمر في نسخته الأولى الافتتاحية، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة، ضمن إطار مهام قطاعات التربية والثقافة والعلوم.
منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية
سيشهد المؤتمر مشاركة شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر.
وسيكون المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية، ليساهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.