فرضت الحكومة الأسترالية، عقوبات على مسؤولين حكوميين وعسكريين بارزين في إيران، بالإضافة إلى قادة بالمجلس العسكري في ميانمار.
وذكرت هيئة البث الأسترالية، أن من بين الـ16 إيرانيًا الذي جرى استهدافهم بعقوبات حظر السفر وتجميد الاصول؛ القائد العام للجيش اللواء سيد عبد الرحيم موسوي.
عقوبات أوروبية وإضرابات عمال النفط واتساع الاحتجاجات.. النظام الإيراني يواصل الانهيار#اليوم#إيران #MahsaAmini#IranProtests pic.twitter.com/ySGquVuVji
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2022
بحث تصنيف "الحرس الإيراني" كمنظمة إرهابية
قالت الحكومة إن من استهدفتهم العقوبات نفذوا انتهاكات قوية أو إساءات لحقوق الانسان في إيران، أو كانوا مسؤولين عنها أو كانوا متواطئين لتنفيذها.
وجاءت العقوبات قبل ساعات من توقعات بتوصيه لجنة بمجلس الشيوخ، كانت تحقق في انتهاكات حقوق الانسان في إيران، بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
عقوبات أمريكية على مسؤولين إيرانيين بسبب قمع الاحتجاجات#اليوم pic.twitter.com/24FqADcLHq
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2022
عقوبات على 16 مسؤولًا بالمجلس العسكري في ميانمار
فرضت أستراليا عقوبات على 16 مسؤولًا بالمجلس العسكري في ميانمار، بالتزامن مع ذكرى الانقلاب.
وتشمل العقوبات؛ الجنرال مين أونج هلاينج رئيس المجلس، ونائبه سوي وين.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونج، إنه خلال عامين منذ وقوع الانقلاب، أظهر شعب ميانمار شجاعتهم والتزامهم نحو دول ديمقراطية، مطالبين باحترام حقوق الإنسان والحريات الاساسية، كما أظهروا مرونة في وجه الأعمال الوحشية غير المسبوقة.
الأمم المتحدة تدعو لحظر نقل وبيع الأسلحة إلى #ميانمار #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/fcqa3Tu0Gl pic.twitter.com/978QYSF2jP
— صحيفة اليوم (@alyaum) February 22, 2022
عنف ضد المعارضة والاحتجاجات السلمية
أضافت وونج، أن النظام العسكري رد بعنف على أي شكل من المعارضة، وحتى الاحتجاجات السلمية.
ويشار إلى أن أستراليا واجهت أعواما من الانتقادات من جانب المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب ترددها في الانضمام للعقوبات الدولية المفروضة على المجلس العسكري في ميانمار.