DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شبح «تسريح العمال» يلاحق المزيد من القطاعات بخلاف التكنولوجيا

عقب تخفيضات الوظائف الكبيرة في شركات وادي السليكون

شبح «تسريح العمال» يلاحق المزيد من القطاعات بخلاف التكنولوجيا
شبح «تسريح العمال» يلاحق المزيد من القطاعات بخلاف التكنولوجيا
موجات تسريح العمال تجتاح شركات التكنولوجيا الكبرى
شبح «تسريح العمال» يلاحق المزيد من القطاعات بخلاف التكنولوجيا
موجات تسريح العمال تجتاح شركات التكنولوجيا الكبرى
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

* أكثر من 330 ألف وظيفة فقدت على مدار الـ 12 شهرًا الماضية

تواجه شركات وادي السيليكون عقبات كبيرة أمام عمل طواقمها التشغيلية وموظفيها، حيث قلصت مئات الآلاف من الوظائف بعد سنوات من النمو المذهل، وهو الأمر الذي أصاب الاقتصاديين بحالة من الانقسام، حول ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي والعالمي يتجه نحو الركود والبطالة المرتفعة، وفق ما ذكرت شبكة «دويتش فيله» الألمانية في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه.

وأضافت الشبكة: «في البداية، كان الأمر هزيلًا، ثم تحول لتيار جارف، ثم الآن إلى سيل كبير من تسريحات الوظائف».

330 ألف وظيفة فقدها قطاع التكنولوجيا

ويلغي عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية آلاف الوظائف كل يوم تقريبًا، وذلك بعدما تسببت آثار عمليات الإغلاق جراء كوفيد-19، في عمل ضغوط على أرباحهم مع عودة الحياة إلى طبيعتها.

خلال فترات الوباء، نما عدد موظفي شركة «ميتا» (فيسبوك سابقاً)، و«مايكروسوفت»، «جوجل»، «أمازون»، بسبب التوظيف المفرط مع زيادة الطلب على منتجاتهم وخدماتهم.

ولكن مع توسع التضخم، وارتفاع تكاليف التشغيل بشكل صاروخي، لم يكن أمام وادي السيليكون خياراً سوى تقليل الموظفين.

تخلت شركات التكنولوجيا بشكل جماعي عن أكثر من 330 ألف وظيفة على مدار الـ12 شهرًا الماضية، وفقًا لإحصاء من قبل منصة الأبحاث «ترو آب»، بما في ذلك ما يقرب من 90 ألف، منذ بداية هذا العام.

مع استمرار ارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو، فإن النتيجة الطبيعية هي أن مشكلات قطاع التكنولوجيا ستنتشر بسرعة إلى الاقتصاد الأمريكي والعالمي الأوسع نطاقاً. لكن الاقتصاديين ذكروا عدة أسباب وراء الحد من تسريح المزيد من العمال.

قال أولو سونولا، رئيس قسم الاقتصاديات في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، لـدويتش فيله: «ارتفعت العمالة في قطاع التكنولوجيا بنحو 8٪ مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، في حين أن إجمالي العمالة أعلى بقليل من مستويات ما قبل الوباء. هذا يشير إلى أن القطاع قد زاد في 2021 و2022، ليصل إلى حوالي 200 ألف إلى 300 ألف وظيفة».

تمثل الأسماء البارزة مثل «تويتر» و «سبوتيفاي» و «تسلا»، المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي، لذلك من المرجح أن تتصدر أي أخبار سلبية عناوين الأخبار وتشوه التصورات العامة عن الاقتصاد. لكن في الوقد ذاته توجد أعداد كبيرة من العمال في جميع القطاعات يغيرون وظائفهم كل يوم لأن الولايات المتحدة لديها أحد أسواق العمل الأكثر مرونة في العالم.

أكثر من 179 ألف منصباً شاغراً في شركات التكنولوجيا

قالت كارين دينان، الزميلة غير المقيمة في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي:«عدد حالات التسريح عبر الاقتصاد الأمريكي كل شهر حوالي 1.5 مليون، مقابل 30 ألفًا شهريًا في قطاع التكنولوجيا. لقد حظيت عمليات تسريح العمال في مجال التكنولوجيا باهتمام كبير، ومع ذلك، فإن تأثيرها المباشر على التوظيف العام في الولايات المتحدة محدود».

ولا تزال العديد من شركات التكنولوجيا تقوم بالتوظيف، في حين أن بعض شركات التكنولوجيا قد خفضت موظفيها، فإن العديد من الشركات الأخرى لا تزال تقوم بالتوظيف بقوة بفضل سوق الوظائف الذي ترك أرباب العمل في العديد من القطاعات يكافحون لملء الوظائف الشاغرة والعمال يطالبون بأجور أعلى.

وجد مسح لـ«ترو آب»، أكثر من 179 ألف منصباً شاغراً في شركات التكنولوجيا الكبيرة والشركات الناشئة وما يسمى بشركات «اليونيكورن»، وهي شركات جديدة مملوكة للقطاع الخاص تبلغ قيمتها مليار دولار على الأقل (0.92 مليار يورو).

وجد استطلاع آخر أجرته شركة «زييب ريكروت» الشهر الماضي أن أربعة من كل خمسة عمال تكنولوجيا أمريكيين تم فصلهم من العمل وجدوا وظيفة جديدة في غضون ثلاثة أشهر.

ويرى محللون من وكالة فيتش، أن سوق العمل «سوف يهدأ بشكل ملحوظ خلال عام 2023، لكن لا يتوقع أن تمتد عمليات التسريح في قطاع التكنولوجيا إلى سوق الوظائف الأوسع نطاقاً».