أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، حملة توعوية لتنمية الغطاء النباتي وحمايته، والمحافظة عليه من الممارسات الخاطئة.
دعت الوزارة إلى الإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال تشجيع مبادرات التشجير ونثر البذور، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضحت الوزارة أن الحملة انطلقت تحت هاشتاج (#حماية_الغطاء_النباتي)، لتسليط الضوء على أهمية تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه وزيادة مساحته، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
ومن أهداف الوزراة أيضًا من وراء الحملة الحد من الآثار السلبية للأنشطة والممارسات المخالفة كالاحتطاب والرعي المبكر والجائر وحرق الأشجار، وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تدهور الأراضي وتضرّ بالبيئة، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنميتها، من أجل الحفاظ على موارد المملكة الحيوية وضمان تحقيق استدامتها.
الممارسات السلبية تسهم في تدهور مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية، بوعينا ننميها ونعيد ازدهارها.#حماية_الغطاء_النباتي pic.twitter.com/6PDW2SD0Sq— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) February 1, 2023
مبادرات التشجير
حثت وزارة البيئة خلال الحملة جميع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجمعيات والروابط البيئية والأهالي والطلاب، على المشاركة في مبادرات التشجير، ونثر البذور والنظافة بجميع المناطق تزامنًا مع موسم هطول أمطار الخير والبركة في أرجاء المملكة، وذلك لإعادة إحياء الغطاء النباتي، وتوفير مساحات خضراء تسهم في مكافحة التصحر وانجراف التربة.
إضافة إلى الحفاظ على بيئة نقية وصحية، والحد من التلوث البيئي، داعية إلى عدم تدمير الغطاء النباتي بالمركبات والالتزام بالمسارات المخصصة للسير، وتجنب الرعي المبكر الذي يتسبب في قطع دورة حياة النباتات الحولية والمعمرة ويسهم في انقراضها.
إن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الإحيائي من خلال إنشاء عدد من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي من الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.