تصدرت أخبار شركة "لوسيد" الصحف الاقتصادية العالمية بعد تكهنات بشأن استحواذ المملكة بالكامل على شركة صناعة السيارات، التي تعد المنافس المستقبلي الأبرز لشركة "تسلا"، وتمثل جزءاً من خطة المملكة الطموحة لتصدر قطاع السيارات الكهربائية خلال بضع عقود.
وقال موقع "إنفستور بليس" في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "أشار صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية إلى أنه قد يسعى لشراء ما تبقى من أسهم لوسيد". ويمتلك الصندوق بالفعل حصة تبلغ 60.66٪ من شركة السيارات الكهربائية اعتبارًا من ديسمبر، أي ما يعادل 1.1 مليار سهم.
و في عام 2018، قبل أن تصبح لوسيد كيانًا مطروحًا للتداول العام، وافق الصندوق على استثمار أكثر من مليار دولار في الشركة. وسيعمل الاستثمار على تحقيق خطة رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية .
وفي أبريل الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستشتري 50 ألف سيارة من طراز لوسيد الكهربائية خلال العقد المقبل، مع خيار شراء ٥٠ ألف مركبة إضافية.
وبموجب الاتفاق، ستشتري المملكة العربية السعودية حوالي 1000 إلى 2000 مركبة سنويًا قبل زيادة عدد المركبات إلى 4000 أو إلى 7000 مركبة اعتبارًا من عام 2025.
وسيبدأ تسليم الدفعة الأولى من المركبات بحلول الربع الثاني من هذا العام.
وفي نوفمبر 2022، أعلنت لوسيد أنها وقعت صفقة شراء أسهم مع شركة “آيار ثيرد انفيستمنت"، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة .ووافقت "آيار" على شراء ما يصل إلى 915 مليون دولار من الأسهم العادية في طرح خاص واحد على الأقل حتى 31 مارس 2023 على الأقل.
أشارت الصفقة أيضًا إلى أن "آيار" سيكون لها "الحق"، ولكن ليس الالتزام للدخول في اشتراك تتفق فيه على زيادة الحد الأقصى للمبلغ الطرح بموجب اتفاقية توزيع الأسهم و/ أو أي جديد في عرض السوق للأسهم العادية للشركة خلال مدة الاتفاقية الحالية.
وأضاف "إنفستور بليس": "من المؤكد أن صندوق الاستثمارات العامة لديه القدرة على الاستحواذ على باقي شركة لوسيد".