DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أزمة الطائرات المقاتلة.. محادثات أوكرانية فرنسية تثير غضب روسيا

أزمة الطائرات المقاتلة.. محادثات أوكرانية فرنسية تثير غضب روسيا
أزمة الطائرات المقاتلة.. محادثات أوكرانية فرنسية تثير غضب روسيا
تعليق ماكرون على إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا أثار الغضب الروسي - مشاع إبداعي
أزمة الطائرات المقاتلة.. محادثات أوكرانية فرنسية تثير غضب روسيا
تعليق ماكرون على إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا أثار الغضب الروسي - مشاع إبداعي

يبدو أن قضية التسليح الجوي لأوكرانيا قد أخذت منحى جديدًا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلده لا تستبعد إرسال طائرات مقاتلة لكييف للمساعدة في حربها ضد روسيا.

"لا شيء مستبعد"، ثلاث كلمات كانت تعليق "ماكرون" على إرسال طائرات مقاتلة طلبتها كييف من الحلفاء الغربيين، ولكنها أثارت الغضب الروسي، وبحسب تقرير نشره موقع "إكسبريس".

وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا لا تستبعد إرسال طائرات مقاتلة، لكنها حدَّدت شروطًا قبل اتّخاذ مثل هذه الخطوة، بما في ذلك عدم التسبب في تصعيد التوترات أو استخدام الطائرات "للمس الأراضي الروسية "، وألا يؤدي إلى إضعاف "قدرات الجيش الفرنسي".

تصريحات روسية غاضبة

أثارت التعليقات غضبًا في موسكو، إذ قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "سامحني، لكن هذا سخيف".

وأضافت: "هل الرئيس الفرنسي متأكد حقًّا من أنه إذا جرى تزويد نظام كييف بالأسلحة والأسلحة الثقيلة والطائرات لإجراء عمليات قتالية، فلن يؤدّي ذلك إلى تصعيد الموقف؟".

وفي إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قالت زاخاروفا: "إن مثل هذه التصريحات لا تؤدي إلا إلى زيادة الشهية التي لا يمكن كبتها بالفعل لنظام زيلينسكي".

وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، متحدثًا مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إنه لا توجد "محظورات" بشأن إرسال طائرات مقاتلة، كما أكد أن فرنسا سترسل 12 مدفع قيصر آخر في الأسابيع المقبلة.

طلب أوكراني عاجل

تقول أوكرانيا إن الطائرات المتطوّرة ستساعد على حماية أجوائها من الهجمات الروسية.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار المسؤولين العسكريين في البلاد أنه لا ينبغي أن تكون هناك محرَّمات بشأن مثل هذه المساعدة العسكرية، لكنّ الولايات المتحدة وشركاءها يخشون أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيد مع روسيا المسلحة نوويًّا.

تسليح من البلطيق

ظفرت أوكرانيا يوم الثلاثاء الماضي، بدعم دول البلطيق وبولندا في سعيها للحصول على طائرات مقاتلة غربية، لكن لم تكن هناك مؤشرات على أن دولًا أكبر مثل الولايات المتحدة وبريطانيا قد غيرت موقفها برفض تزويد كييف بطائرات حربية بعد ما يقرب من عام من قتال روسيا القوات الغازية.

وقال وزير الخارجية الإستوني أورماس راينسالو في ريغا عاصمة لاتفيا في مؤتمر صحفي مع زملائه البلطيق والبولنديين: "أوكرانيا بحاجة إلى طائرات مقاتلة وصواريخ، ودبابات، علينا العمل من أجل ذلك".

وتشعر دول البلطيق، التي تقع على الجانب الشرقي لحلف الناتو، بالتهديد بشكل خاص من روسيا، وكانت من كبار المدافعين عن تقديم المساعدة العسكرية.

محادثات عسكرية

أجرى وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف محادثات مع نظيره الفرنسي، وقال إنهما لم يناقشا الحصول على طائرات مقاتلة محددة، لكنهما تحدثا عن منصات طيران لمساعدة الدفاع الجوي الأوكراني.

وتحدث ريزنيكوف عن طلبات كييف للحصول على طائرات مقاتلة، قائلًا: "لا أعرف مدى السرعة، هذا الرد من الحلفاء الغربيين، أنا متفائل وأعتقد أنه سيكون في أقرب وقت ممكن".

كما سرد الأسلحة التي سعت أوكرانيا للحصول عليها في العام الماضي، بدءًا من Stingers، وقال إن الرد الأول كان دائمًا "مستحيل"، مضيفًا أنه في النهاية "أصبح ذلك ممكنًا".

جاءت رحلة ريزنيكوف بعد أسبوع من تعهد الدول الغربية بإرسال دبابات كييف المتطورة الحديثة.

امتناع غربي

أعرب عديد من القادة الغربيين عن قلقهم من أن توفير الطائرات الحربية يمكن أن يؤدّي إلى تصعيد الصراع وجرهم إلى أعمق.

وقالت حكومة المملكة المتحدة، من بين أقوى داعمي كييف والموردين العسكريين، إن إرسال طائراتها المقاتلة "غير عملي".

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ماكس بلان، إن "الطائرات المقاتلة البريطانية من طراز تايفون وإف -35 متطورة للغاية، وتستغرق شهورًا لتعلم كيفية الطيران"، على الرغم من أنه لم يقل لندن تعارض إرسال دول أخرى طائرات.

وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن، عما إذا كانت إدارته تفكر في إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا، رد ببساطة بقوله: "لا".