قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في رد فعل على الخطط الأمريكية لتزويد كييف بصواريخ يبلغ مداها 150كيلومترًا، إن روسيا ترمي إلى التوغل أكثر في أوكرانيا لإبقاء الأسلحة الغربية طويلة المدى بعيدة عن حدودها.
وأشار للتلفزيون الروسي اليوم الخميس "إذا ما سعينا جاهدين الآن لإبعاد مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية إلى مسافة لا تشكل فيها خطرًا على أراضينا، فسوف يكون ضروريًا إبعادها عن الأراضي التي تشكل جزءًا من بلادنا بشكل أبعد من مدى الأسلحة التي يمتلكونها ".
أهداف التوغل الروسي في أوكرانيا
وأوضح لافروف إنه يشير إلى المناطق الأوكرانية خيرسون ودونيتسك ولوهانسك التي ضمتهم روسيا العام الماضي وزابوريجيا التي ضمتها روسيا عقب غزو أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.
غير أن أجزاء كبيرة من زابوريجيا ليست تحت السيطرة الروسية، موضحًا أن شحنات الأسلحة الغربية لن تغير أي شيء يتعلق بوضع تلك المناطق.
ووصف لافروف الغرب في المقابلة، بتحويل مولدوفا إلى كيان "جديد مناهض لروسيا"، مثيرًا تساؤلات بشأن انتخاب الرئيسة الموالية للغرب مايا ساندو. وقال لافروف إن ساندو كانت ترمي إلى حل المشاكل مع منطقة ترانسنيستريا من خلال القوة وطرد القوات الروسية المتمركزة هناك.
ووصلت ساندو إلى السلطة بعد الإطاحة بالزعيم الموالي لروسيا إيجور دودون في الانتخابات التي أجريت في 2020.