تتعدد الأسباب التي تصيب الشخص بالصداع النصفي، الذي يرافقه شعور مزعج بالألم يمنع الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي، خاصة إن كان مزمنًا يتكرر حدوثه بشكل دوري.
وفيما يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم الصداع النصفي بحسب تقديرات الصحة العالمية، التي تضعه في المرتبة الثالثة بين أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، فإن من المهم معرفة كيفية الوقاية منه.
طرق علاج الصداع
ومؤخرًا ظهرت دراسة صينية تبين نتائجها، أن علاج ألم الرأس يمكن أن يحل فقط بزيادة تناول الألياف، التي تحمي من الإصابة به.
علاج الصداع بالألياف
يمكن علاج الصداع بإدخال مزيد من الألياف في نظام الشخص الغذائي، الذي يتسبب نقصه في الشعور بصداع نصفي مزمن.
وبحسب دراسة علمية نشرت نتائجها في مجلة "Frontiers in Nutrition"، فإن الزيادة في تناول الألياف بمقدار 10 جرامات يوميًا يخفض من احتمالية الإصابة بنوبة صداع بنسبة 11%، سواء كان صداعًا نصفيًا أو كاملًا.
وتوجد الألياف في عدد من الأطعمة، بداية من الحبوب مثل الحمص ومرورًا بالفواكه مثل التفاح والتوت والخضراوات كالبروكلي والقرنبيط وصولًا إلى البقوليات والبذور مثل الفول والفاصولياء والمكسرات.
وغير استخدام الألياف توجد عدد من الطرق الأخرى، التي يمكن استخدامها في علاج الصداع، والتي تطبق منزليًا.
علاجات منزلية للصداع
يمكن علاج الصداع منزليًا بعدد من الأساليب، التي تستهدف في المقام الأول التخلص من مسبب ألم الرأس ذاك، ومنها ما يورده موقع "مايو كلينك" الطبي كالآتي:
الحصول على نوم كافٍ
يفيد الحصول على قدر كافٍ من النوم في الوقاية من الصداع، الذي يصيب الشخص لقلة نومه.
كما يفيد في التخلص من الصداع عند بدء الشعور به، فأخذ قيلولة أو الاسترخاء على السرير عند ظهور بوادر ألم الرأس يخفف منه بشكل كبير.
ومن المهم تهيئة جو غرفة النوم لتساعد على الاسترخاء، بجعل الحرارة مناسبة وترتيبها وإطفاء الأنوار بها.
كيف تقلل من نوبات #الصداع_النصفي ؟ pic.twitter.com/vIITohxF9R
— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) December 26, 2018
تجنب الإفراط في تناول الأدوية
يلجأ الكثيرون إلى تناول الأدوية المسكنة بكثرة، عند الشعور بأي ألم ولو كان صغيرًا، وهو ما يضر بأعضائهم الداخلية ومنها الكلى، كما يصيبهم بالصداع على المدى البعيد، بحسب ما تورده شبكة "سي إن إن".
ويرافق الصداع الناتج عن المبالغة في تناول المسكنات عدد من الأعراض مثل الغثيان والقيء والأرق، لذا من المهم قبل تناول أي دواء مشاورة طبيب مختص.
التقليل من الكافيين والتوتر
عند الشعور بالتوتر يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، الذي يفضي إلى الشعور بالصداع غالبًا، لذا يفضل تجنب أسباب التوتر وعلاجها.
أما الكافيين وإن كان مفيدًا في علاج آلام الرأس في بداية ظهورها بتناول كمية صغيرة منه، فإن زيادة استهلاكه يؤدي للإصابة بالأرق وهو ما ينتهي بإصابة الشخص بالصداع خلال النهار.