أطلقت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، معرض إبداع للعلوم والهندسة «إبداع 2023»، بمشاركة 160 مشروعًا من مختلف مناطق المملكة، وذلك بالتعاون مع إدارة تعليم الشرقية والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام.
وقالت مديرة البرامج الإثرائية في «موهبة» أضواء العقيل: إن موهبة قدمت العديد من البرامج لرعاية الطلبة المكتشفين من الموهوبين، من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، ضمن 9 برامج إثرائية، والتي من خلالها تمكن الطالب من اكتشاف مجال شغفه منذ وقت مبكر.
أهداف مؤسسة موهبة
وأضافت أن موهبة تستهدف الآن العمل في 17 مدينة بالمملكة وستنفذ فيها 60 برنامجًا في مجالات متنوعة يخوض فيها الطالب العديد من التجارب والخبرات حتى يصل إلى هذه المراحل المتقدمة ويتأهل لمسابقة الآيسف والأولمبيات الدولية.
وأوضحت أن البحوث التي تأهلت لهذه السنة على مستوى عال وغير مسبوق نظرا للفوز الذي تحقق العام الماضي في مسابقة الآيسف والذي كان له دور بارز في تحفيز الجميع على تقديم المزيد.
من جهتها، ذكرت مديرة إدارة الموهوبات نورة المطيري أن عدد المشاريع المشاركة في المعرض من المنطقة الشرقية بلغ 53 مشروعًا، 33 منها للطالبات و20 للطلاب من أصل 160 مشروعا في المعرض.
وأوضحت أن معرض العلوم والهندسة إحدى مراحل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي يبدأ فيه الطلاب بالعمل على المشاريع منذ بداية العام الدراسي حتى وصولهم لهذه المرحلة من مرحلتي المتوسطة والثانوية في مجالات علمية متنوعة.
وبين مشرف رعاية الموهوبين أحمد العثمان أن المنطقة الشرقية تحتل المرتبة الأولى في الفوز بعدة مسابقات في مجال البحث العلمي أو الابتكار في تايسف بتايوان وتايبي أو الآيسف في أمريكا، مضيفا أن المسابقة لها أثر واضح على الطلاب علميًا وتربويًا، حيث تعد رافدًا من روافد صناعة العلماء وأصبحت المملكة بيتا للخبرة بعد ما حققه الطلاب في الأعوام الماضية في المسابقة الدولية.
وبين أن تعليم المنطقة الشرقية حقق العديد من الإنجازات في مسابقة الآيسف، ففي العام الماضي حقق الطالب عبد الله الغامدي المركز الأول على مستوى العالم، وقبل عامين حقق الطالب عبد الجبار الحمود المركز الأول وتمت تسمية أحد الكواكب باسمه.
يذكر أن معرض «إبداع» يقام كل عام لتقييم مشاريع الطلاب وتأهيل الفائزين لمسابقة الآيسف في أمريكا، وبلغ عدد المسجلين لهذا العام 146 ألفا تمت تصفيتهم من خلال المرور بالعديد من المراحل إلى 160 مشروعًا.
