لم يكن بالون التجسس الصيني الذي يطفو فوق أمريكا الآن بهدف جمع بيانات حساسة، أول حالة يُكتشف فيها اختراق من الصين لأمريكا بهدف جمع المعلومات السرية.
فبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، فإن الصين أطلقت أكثر من 160 محاولة تجسس ضد أمريكا فقط، منذ عام 2000 وحتى الآن.
وفيما كشفت تلك المحاولات المتنوّعة من قبل الإدارة الأمريكية، فإن بعضها نجح في جمع بعض المعلومات التي استفاد منها الجانب الصيني، قبل أن تعرف بها الولايات المتحدة.
ومن أبرز تلك المحاولات:
2005
سرقة معلومات عن تصميم صواريخ كروز الأمريكية، والتي نجحت الصين في الحصول عليها، بعد دفعها لمواطن أمريكي 110 آلاف دولار، ليحصل على المعلومات المطلوبة ويرسلها للصينيين، قبل أن تكشف تلك العملية.
كما اخترق قراصنة صينيون شبكات وزارة الدفاع الأمريكية في عملية عُرفت باسم "تايتان رين"، واستهدفوا فيها الحصول على معلومات حساسة من قيادات الجيش.
أبريل 2006
تسلل قراصنة صينيون إلى شبكات وكالة ناسا الفضائية، التي تديرها لوكهيد مارتن وبوينج، وسرقوا معلومات بخصوص برنامج مكوك الفضاء ديسكفري.
يونيو 2007
اخترق قراصنة جيش التحرير الشعبي الصيني شبكة كمبيوتر تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مخصصة لاستخدام وزير الدفاع، ما أجبر الشبكة على الإغلاق لأكثر من أسبوع.
ديسمبر 2007
نجح قراصنة صينيون في سرقة معلومات من مختبر أوك ريدج الوطني، ومختبر لوس ألاموس الوطني، والإدارة الوطنية للأمن النووي.
مايو 2008
أدخل مسؤولون صينيون برنامج تجسس على اللاب توب الخاص بوزير التجارة الأمريكي كارلوس جوتيريز، خلال مهمة تجارية، وجمعوا من خلاله معلومات مهمة.
نوفمبر 2008
اخترق قراصنة صينيون شبكة الكمبيوتر في البيت الأبيض، وحصلوا على رسائل بريد إلكتروني خاصة بين كبار المسؤولين الحكوميين.
مايو 2010
اخترق قراصنة صينيون شبكة الكمبيوتر الخاصة بغرفة التجارة الأمريكية، وسرقوا المعلومات المتعلقة بالصناعات الأمريكية.
يناير 2013
أعلن مجلس علوم الدفاع عبر تقرير له، سرقة قراصنة صينيين تصميمات أسلحة أمريكية، بما في ذلك طائرة F / A-18 المقاتلة وV-22 Osprey ومروحية Black Hawk وأنظمة صواريخ THAAD
يونيو 2017
نقل كيفن باتريك مالوري، ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، وثائق سرية إلى عميل لأجهزة المخابرات الصينية.
مايو 2020
أقر سونج جو تشينج، أستاذ الطب الباطني في جامعة ولاية أوهايو، بالإدلاء ببيانات كاذبة للسلطات الفيدرالية كجزء من مخطط لاستخدام أكثر من 4 ملايين دولار في المنح المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة، لتطوير خبرة الصين في أمراض الروماتيزم والمناعة، من خلال شراكته غير المعلنة مع جامعة صينية، تسيطر عليها الحكومة الصينية.
يناير 2021
وجهت لائحة اتهام للمواطن الصيني تشنغ بو، المعروف أيضًا باسم جو تشينغ، بالتآمر لتصدير مضخمات طاقة أمريكية بشكل غير قانوني إلى الصين بين عامي 2012 و2015.