شدد النائب السابق مصطفى علوش رئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، على ضرورة النظر في كيفية إخراج لبنان من احتلال حزب الله الذي يعترف بانتمائه لولاية الفقيه.
وقال علوش، في حديث إذاعي،: «على مدى سنوات كان يتم تهديد لقمان سليم بالمباشر، وقتل في مكان يسيطر عليه حزب الله الذي هو تنظيم أمني وأبعد من ميليشيا».
مسؤولية انهيار لبنان
أضاف علوش، أن حزب الله يريد رئيسا كإميل لحود، ولا يريد أن يتحمل مسؤولية لبنان الإدارية، ولا يريد أن ينهار البلد بالكامل، وهو كان مثل الطحالب يمرر أموره من خلال الاغرار بالحكم أو صفقات فساد.
وأكد أن «حزب الله» يفضل ألا يكون للرئيس المقبل جذور شعبية.
مقاطعة جلسات البرلمان
طالب رئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، بتوحد القوى السيادية في وحدة الموقف العلني، قائلا:، «أنا مع أن تبقى المعارضة معارضة وألا تسمح بتأمين النصاب وإعلان مقاطعة الجلسات وعدم السماح بالدخول بلعبة الفريق الآخر».
وأشار إلى أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد يبيع كل ما عنده كي يكون رئيسا للجمهورية، وإن لم يكن هو رئيسا في هذه المرحلة يعني إطلاق النار على نفسه وتياره.
عون يغادر القصر الرئاسي.. و"القوات" لـ"اليوم": عهده دمار لـ #لبنان https://t.co/wk3Daz1ABL pic.twitter.com/x9rozjdMWj— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2022
ليس مقبولًا تحول التركيبة الطائفية إلى تركيبة تعطيلية
ختم علوش: «لا يهمني أن تكون صلاحيات رئاسة الحكومة لشخص سني طالما لا تمارس بشكل سيادي، ولا يعنيني دين المواقع الرسمية في البلد بل أن يكون مستقرا وألا يتعرض لاهتزازات عنيفة، فليس مقبولا أن تتحول التركيبة الطائفية إلى تركيبة تعطيلية».